روايه كاملة للكاتبة بسمله احمد مكتملة لجميع فصول الرواية
المحتويات
قلبي بدأت تشرق معاه من أول وجديد.
يوسف
بتتوحمي على ايه تاني يا شمس
يوسف أنا في الشهر السابع يعني معدش فيه وحم خلاص
ما أنا عارف إنه علميا معدش فيه وحم بس عمليا أنت قضيتي على الأخضر واليابس يا شمس!!
كشرت وأنا حاسة إن عيني بدأت تدمع.. راقبت تعبيرات وشه وهو بيتنهد بقلة حيلة و بحب وهو بيسألني
بټعيطي ليه يا شمس دلوقتي أنا كنت بهزر عادي
اومال عشان ايه
عشان أنا بولد
حسيت .. رفعت راسي وأنا ببصله بتشتت وبدأ الۏجع يتمكن مني
يوسف متضحكش عشان أنا بتكلم بجد
هتولدي إزاي أنت في السابع!
بدأت الرؤية تتشوش ويوسف بدأ يختفي تدريجيا وكان آخر حاجة شوفتها وحسيت بيها إني بترفع
___________________________
يا شيخة ايه التقل دة! مخلصة أكل مصر كلها
بصيت لمحمد
وأنا بسأله
هو في ايه
حط إيده على راسه بحزن مزيف وهو بيقول بحسرة
يارب يعني رازقني بأخت عندها فقدان ذاكرة وتقيلة!
أنجز يا محمد وبعدين نزلني أنت شايلني كدة ليه
رماني على الأرض پعنف وهو بيقولي بصوت عالي
يوسف فين وابني!
يوسف مين وابن مين أنت من كتر الجفاف العاطفي حلمتي إنك متجوزة ومخلفة كمان!!
وهنا بس فهمت ايه الغلط اللي في الموضوع إن كل دة حلم.. يوسف حلم وحياتنا حلم وكل حاجة بينا كانت مجرد وهم! بس كان أجمل وهم ممكن يحصل لشخص.
عرفت مين يوسف عرفت ليه اتعودت عليه بسرعة عرفت ليه كنت متطمنة معاه وبوجوده عرفت ليه حلمت بيه هو وليه كانت حركاته واضحة بالنسبالي!
يوسف
لفلي بتوتر ونفس حركة إرتفاع الحاجب اليمين لسة عنده.. ضحكت بفرحة ممزوجة بتوتر وأنا برد على سؤاله
أنا الحمد لله بخير أنت أخبارك ايه
قاطعته بإبتسامة شمس الوهمية ليوسف الوهمي وأنا بهدي توتره
أهدى شوية مالك كدة
هو حضرتك بتعملي ايه هنا
افتكرتك فجيت أسلم عليك
ايه
بدأت أشرحله وأنا بحرك إيدي في الهوا زي الأطفال
بص هي حكاية طويلة كدة يعني أنا حلمت بيك ومكنتش فكراك ولما شوفتك دلوقتي افتكرتك
وطبعا سبب إني شوفتك دلوقتي مراقبتك ليا من تلت شهور بعد ما اتقدملتي يوم سبعة في الشهر
برقت بعيني وأنا بعيد اللي قولته في سري وبدأت أحسبها بصوت واطي
أنت اتقدملتي يوم سبعة في الشهر وأنا رفضتك في نفس اليوم وبتراقبني
متابعة القراءة
