روايه كاملة للمبدعه لمي وائل مكتملة لجميع فصول الرواية
المحتويات
وببسي .. وكوبيات ومعالق .. وحطتهم في شنطه العربيه بس المره دي هي الي حاسبت وهما راجعين
خالد ممكن اعرف ... ليه كل ده
ديما عشان العمال اكيد جاعو ..دول بيشتغلو في عز الحر.
خالد ماشي ..بس الشركه بعتلهم وجبات
ديما شوفتها ... دي متكفنيش انا شخصيا
خالد طب ليه مقولتيليش
ديما عشان اكسبك ثواب من غير متعرف
راحوا الموقع وديما طلبت منهم ينضفو السفره الي في الڤله جوه ... و بعد منضفوها حطت الاكل. هي وخالد كانت طايره من الفرحه .. وبعد كده نادت علي العمال عشان يأكلون
عامل ربنا يخليكي لينا ياست هانم
ديما بالهنا والشفا... انا مش عيزا حد يقوم جعان
خالد تعرفي . اني كل يوم بكتشف فيكي حاجه حلوه
__________________________________________
بعد ملعمال اكلو ...بداءو يشتغلو تاني واول مأذن المغرب قالو العمال انو كده كفايه .. وبكرا يكملو
ديما بكره تيجو في نفس المعاد ...ياريت محدش يتاخر
عامل انشاء الله يا هانم
مشيو العمال ومفضلش غير ديما وخالد ديما طلبت من خالد تخش تشوف الڤله من جوه .. دخلت وبداءت تنور بلكشاف وتتفرج
خالد متقلقيش .. اخرها بكره بلكتير
ديما طب يلا ولا ايه
خالد يلا
ركبت العربيه وطول الطريق بيتكلمو عن تفاصيل الشغل ... بس خالد كان مركز في عينها ..بس .. الي كانت مليانه حمااس
خالد وصلنا
ديما كان يوم جميل اوي يا خالد
خالد عشان كنتي جمبي
طلعت فوق وهي نايمه حكت لي امها كتير عن خالد وازي هي مبسوطه بيعلاقتهم مع بعض
__________________________________________
بعد متكلمت مع امها دخلت اوضتها واخدت دوش واستعدت عشان تنام .. نامت وكان وشها لي البلكونه الي في اوضتها ... غمضت عنيها حست بي خيال في البكونه قامت
ديما هو الي شوفتو ده حقيقي ولا بجد
سليم هشششششش ...انا هسيبك بس متصوتطيش
ديما هزت رسها
سليم ... انا .انا اسف يا ديما ...انا والله مش عارف بعمل معاكي كده ليه ... والله بحبك
ديما سليم امشي دلوقتي... مينفعش كده
سليم انا مش همشي ..غير لما تقوليلي .. لما تلبسي دي تاني
سليم يبقا انتي جنيتي علي نفسك
بداء سليم يقرب من ديما حاولت تصرخ بس حط ايدو علي بوقها ... و بداء يقطع في هدومها
سليم انتي بتعتي انا وبس
ديما كانت بتصرخ وهي صوتها مكتوم .... و بټعيط وبتحاول تبعدو عنها ... وو
الفصل الخامس
ديما ابعد عني يا حيوأن
مكنش سمعها اساسا .. وهي كانت بتصرخ امها سمعتها دخلت امها الاوضه بتجري ... وخبطت سليم بي العصايا علي ضهرو
فاطمه بنتي ابعد عن بنتي يا واطي
سليم ااااااه ...اه يابنت الكلب
مسك فاطمه وزقها جامد .. دمغها خبطت في الكمودينو وفقدت الوعي
ديما ماما ماماا
سليم. مسكها من اديها وشدها عليه انتي رايحه فين
سليم بداء يقرب منها اكتر ... وفي نفس الوقت هو مسكها .. بداءت تخربشو في وشو .. وبعد كده .. خبطتو برجلها.. تحت الحزام ..وجريت علي اوضه امها وقفلت الباب بي الترباس
سليم افتحي الباب يا ديما افتحي
لقت تلفونها علي سرير مامتها .. هي نسيتو لما كانت بتحكي مع مامتها ... مسكتو بسرعه وبداء تحاول تفتحو... و سليم بيرزع في الباب
سليم افتحي الباب بقولك ... هكسرو يا ديما هكسرو
ديما فتحت التلفون ورنت علي خالد ... وبعد دقيقتين خالد رد
خالد الو
ديما بصړاخ الحقني يا خالد الحقني
خالد بخضه في ايه الي حصل
ديما الحقني سليم بيحاول ..
لسه مكملتش كلمها ... لقت الباب ..التفتح وسليم مسكها من شعرها ومسك من اديها التلفون
سليم بتكلمي برضو ...انا هربيكي
ضربها قلم علي وشها ... وقعت علي الارض وهو كمل ضړب ..فيها
خالد اول مسمعها بتقول الحقني ..نزل يجري علي السلم ..ركب عربيتو ..وهو بيحاول يكلمها ومفيش رد ... وصل لقي الباب مفتوح
خالد ديما ... ديما
دخل لقي ديما مرميه علي الارض وسليم ..نازل ضړب فيها
سليم انا. .تسبيني عشان واحد زي ده ..انا بعد كل الي عملتهولك
خالد قرب علي سليم وهو ماسك المسډس ..وبي ايد المسډس خبط سليم علي راسو ...
سليم اااااه
خالد مسكو .. ونزل
متابعة القراءة