روايه كاملة للكاتبة دودا حودا مكتملة لجميع فصول الرواية

مكه تطلع تعمل ليا شويه حاجات
في الشقه لو مش هتعبك
تهاني
حبيبتي صحي النوم عنيا اطلعي يا بت اعملي ليها
اللي هي عايزه وانزلي عالطول علشان جوزها
يا دعاء عالطول محتاج ليها
دعاء
تمام يا ماما وطلعت معاها ولقيتها بتقولي
ادخلي نامي شويه يا مكه شكلك تعبان اوي
وبعدين هعملك حاجه تكليها
مكه باين عليكي طيبه اوي يا دعاء انا عايزه منك حاجه
تانيه ارجوكي ياريت تعرفي تمشيني من البيت ده
كلهم هنا بيخافوا منك ارجوكي اتصرفي وانا
كنت بعيط جامد وهي قالت
دعاء
طيب ليه اتجوزتي سيد وكمان تحملي منه
وبعدين هو انتي ليه راضيه عالعيشه دي
يابنتي
مكه
مش بمزاجي انا هقولك علي كل حاجه وفي فيلا مدحت اللي كنت عندو اول ما روحت البلد
كان قاعد مع مجدي اللي شافني يوم ما هربت
مدحت
الا بقولك اي يا مجدي هو انت متعرفش حاجه
عن الواد شريف
مجدي
اه عارف الواد اتغير من يوم ما اتجوز دعاء
حالو بقي غير الحال شكله أخد
فلوسها العيله دي غريبه حتي
البت مكه بنت عمهم بيقولوا اتجوزت اخو
العبيط لا واي حامل
مدحت
انت شوفتها هي فعلا حامل ولا هما اللي بيقولوا
مجدي
لا حامل انا شوفتها بس حاسس أنه مش ابن سيد ربنا يسامحني بقي وبدأ مدحت يفكر ويقول
مدحت
معقول يا ربي تكون حامل مني انا والله
ده لو حصل ده انا اتجوزها واخليها ست
البلد ده انا ھموت علي ظفر عيل
يتبع
الفصل السادس
وبعدها بص ل مجدي وقال ليه اسمع يا واد يا مجدي انا عايز البت دي تعرف تجبها عندي بس من غير ما حد يعرف
مجدي
عادي سهله انا بشوفها ساعت قدام البيت
واقدر اخليها تيجي اصل دلوقتي الخروج ليها
بقي عادي من ساعت ما الزفت ده اتجوز مريم
مدحت
طيب روح شوفها وهاتها انا عايزها انهارده ضروري وفضل واقف عند البيت لحد ما انا فعلا
خرجت من البيت كنت رايحه اجيب حاجات اه ونسيت اقولكم أن دائما شريف بيكون ورايا
فبقيت اخاڤ اجرب اهرب منهم بقيت اجيب
الحاجه وارجع علشان اللي في بطني عالاقل وبعدها شوفت مجدي
مكه
اي ده فيه اي انت واقف كده ليه وكنت شوفت
في عينه نظره عطف وان انا صعبانه عليه من شكلي وقولت ما ترد مالك فيك اي
مجدي
والله يابنتي حرام اللي بيحصل فيكي ده المهم
سيد البلد عايزك ضروري تروحي ليه
مكه
مين سيد البلد وبعدين اروح فين انا مقدرش
اروح في حته شريف ممكن ېقتلني لو عرف
وانا مش ناقصه ارجوك امشي وسبني في حالي
مجدي
محدش يقدر ياخدك من بيت مدحت بيه تعالي
اسمعي ولو عايزه الرحمه تقدري تعيشي في
بيته ومحدش يقدر يبص ليكي
مكه
انت بتتكلم بجد هو يقدر يرحمني من العڈاب
اللي انا فيه ده بس انا اخاڤ اروح في حته
لاحسن حماتي تشوفني وقبل ما اروح تخلص
عليا لا لا مش هقدر
مجدي
مټخافيش انا واخد بالي وبعدين هنوصل بسرعه
وانا كنت حسيت أن خالص ربنا نجدني وفضلت
اقول احمدك يارب وياريت الراجل ده يكون
بيتكلم بجد وفعلا روحت
مكه
هو انت بقي سيد البلد والله لو اعرف أن
انت مكنتش جيت هنا مهو هناك عڈاب وهنا
اي استعباد
مدحت
انا عايز أسألك سؤال هو فعلا كلام شريف
صح واللي في بطنك ده ابني انا مش ابن حد
تاني
مكه
محدش لمسني غيرك انت حتي سيد فأكيد ابنك
انت
مدحت
انتي بتتكلمي بجد عارفه لو كلامك ده صح
انا هعملك اي انا هخليكي ست البلد دي والله
بس هنروح للدكتور ونتأكد
مكه
أنا مش عايزه اكون ست البلد انا عايزه اترحم
بس منهم والنبي أنا شوفت عڈاب في حياتي
محدش شافه خالص
مدحت
تعالي معايا وفعلا روحنا للدكتور وفي بيت
حماتي
تهاني
واد يا شريف البت مالها اتاخرت ليه كده
مش ملاحظ
شريف
قولتك كام مره يا امي بلاش تخرج وانا برا
خليني لما اجي لما اروح بقي اشوفها فين وانا
رجعت من عند الدكتور وقالي مدحت
مدحت
اطلعي نامي فوق لحد ما التحليل تطلع وبعدين
انا هعملك كل اللي انتي عايزه
مكه
طيب انا متجوزه سيد وازاي هعيش معاك هنا
مدحت
هخلي يطلقك وانا هتجوزك علي سنه الله بعد
شهور العده بتاعتك والله العظيم انتي متعرفيش
انا نفسي اكون اب ازاي
مكه
وانا واثقه أن هو ابنك بس زمان البلد كلها
هنتكلم عاليا لأنهم فاكرين أن اللي في
بطني ابن سيد
مدحت
انا مش هتكسف اقول للناس الحقيقه وبعدين
انتي كل الناس هتتمني ترمي عليها السلام
بس بلاش قلق وبعدها بيومين عرف ان
ربنا كرمه وانه بقي يخلف ورجع علي بيت
شريف
شريف
مين الحاج مدحت خير فيه حاجه زياره غريبه يعني
مدحت
عايز اعرف مين اللي كان وكيل سيد في
الجوازه بتاعت مكه