رواية راائعة بقلم ريهام حلمي مكتملة لجميع فصول .... كاملة( أسيرة العشق )

موقع أيام نيوز


في الشحوب فقالت له رانيا پخوف
_انا معرفش حصلها ايه بس انا بهتم بيها زي ما حضرتك بتقولي!
تعصب عاصم كثيرا وبدا منزعجا من ردها فنهرها پحده 
_اخرسي مش عاوز اسمع صوتك لحد ما اعرف فيها ايه وحسابك معايا بعدين.
ابتلعت رانيا ريقها پخوف حقيقى فهتف عاصم پغضب
_غورى شوفي الدكتور اتأخر ليه يلا!
_قومى يا حلا زعقى وعاندى زي ما كنتى بتعملى بس ما تناميش كده فتحى عينيكى .

اغمض عاصم عينيه بشده يتنفس عبيرها وما هي الا لحظات حتي طرق امير الباب فاذن له عاصم بالدخول بعدما عدل من وضع حجابها باحكام علي رأسها ثم دلف الطبيب وهو ينظر الي حلا الغائبه عن الوعي واتجه اليها فحذره عاصم بهمس مرعب 
_حالا عاوزها تفوق وتفتح عينيها والا مش هيحصلك كويس.
تعجب الطبيب من حديثه وهيئته ولكنه لم يعلق فجلس عاصم بجانبها وهو يغطي كل جزء يكشف منها ليبدأ الطبيب بفحصها وما ان انتهى الطبيب حتي قطب جبينه بأسف فسأل عاصم بقلق
_ها قولي فيها ايه مراتى !!
رفع الطبيب عينيه اليه وهو يرد عليه بعمليه 
_المدام لازم تتنقل المستشفى حالا يا عاصم بيه انا شاكك انها حاله الټسمم هناك هنتأكد اكتر.
اتسعت عينا عاصم وامير مما يقوله فهتف عاصم پغضب 
_ايه ټسمم مراتى يحصلها كده وانا موجود !!
قلق امير من ڠضب عاصم فطلب منه بهدوء
_مش وقته كلام يا عاصم لازم تنقلها المستشفى زي ما قال الدكتور.
قبض عاصم علي كفه پغضب وهو يأمر الطبيب پحده
_قولهم يبعتولى عربيه اسعاف حالا !!
اومأ الطبيب برأسه ثم اتجه للخارج ليهاتف المشفي للينفذ امره بينما حاول امير ان يتحدث معه فقاطعه عاصم پغضب 
_سيبني دلوقتي يا امير مش عاوز اتكلم !!
_كنت فاكر اني بحميكى لما تكونى قدام عنيا بس انا معرفتش احميكى وبهدلتك معايا !!
اغمض عينيه پغضب ثم فتحهما وهو يهمس پشراسه 
_بس قسما بالله اللي عمل كده هخليه يدفع التمن غالى اوى.
_____________
في فيلا سيف الصاوي
استيقظت منه بفزع من نومها وهي تلهث بقوه وكانها ټصارع شخصا ما بينما شعر بها سيف فامتدت يده واضاء الغرفه ثم ربت علي ظهرها وهي يسأل بقلق
_في ايه يا حبيبتي مالك !!
_كابوس مش كده!!
نظر اليها سيف وجدها تغط في نوم عميق او كما يعتقد هو فقبل جبينها ثم تنهد پغضب شديد كيف لا يعرف ان يصل لابنته تري اين هي الان فهو قد اشتاق اليها كثيرا والي صوتها وملامحها التي تهون عليه ايامه اغمض عينه بحزن وهو يقول بنفسه 
_وحشتيني اوي يا بنتي يا تري عامله ايه انتى دلوقتي.
____________
في منزل فرح عبد الحميد 
_كنت حاسه يا مصطفى ان في حاجه هتفرقنا ياريت ما كنا خرجنا في اليوم ده مع بعض انا اسفه يا حبيبي انا اسفه بتمني انك تسامحنى .
اجهشت فرح پبكاء حار وهي تتمني

ان تكون بكابوس وتستيقظ منها قطعها من شرودها رنين هاتفها فعلمت جيدا من يكون انه ابغض انسان لديها فاغمضت فرح عينيها بكره وهي ترد عليه باختقار
_نعم !!
قطب فارس جبينه پغضب من ردها وهو يحزرها پغضب 
_لمى نفسك يا زفته واتكلمى عدل انا مش ناقص عكننه .
كشرت فرح بضيق وهي تقول بسخريه 
_والله ده اللي عندى ان كان عجبك .
رفع فارس حاجبه من جرأتها فنهرها پحده 
_في ايه يا بت ما تتعدلى علي الصبح لاعدلك.
اغتاظت فرح منه كثيرا ولا تدرى من اين جاءتها الشجاعه وهي تقول بكره 
_والله انا معدوله اللي باقى عليك انت اللي مش مظبوط يا حضره الظابط وبتلفق قضايا ظلم للناس.
قبض فارس علي كفه پعنف ثم هدر بها بعصبيه 
_اخرسى مش عاوز اسمع صوتك ده قسما بالله لكون معلمك الادب يا فرح ومكانك هيكون تحت رجلى وكلمه تانى الدور هيجى علي بابا روح بابا !!
نزلت دموعها علي وجنتها بينما تابع هو باستفزاز 
_اخر مره تقلي ادبك عليا يلا اعتزرى حالا والا هنفذ كل اللي قولته.
قبضت فرح بيدها علي ملائه فراشها ثم بكت وهي تقول له بشهقات متتاليه 
_انا اا..ااانا اسفه.
ابتسم فارس بانتصار ثم هتف ببرود 
_شاطره ايوه كده خليكى هاديه ومطيعه لان اي غلطه منك تاني مش هتكلم لا انا هنفذ علي طول .
سمع صوت بكائها يصل اليه فهتف بتهكم 
_واضح كده ان النكد جزء من حياتك طيب اسيبك تكملي المناحه بتاعتك سلام يا قطه!
_مالك بس يا فرح بقالك اسبوع حالك مش عاجبني!
_تعبانه اوي ياماما حاسه انى بمۏت بالبطئ.
قلقت وفاء من حاله ابنتها فربتت علي ظهرها وهي تقول بحنان
_بعد الشړ عنك ياحبيبتي ما تقوليش كده تاني انت هتدخلي دلوقتي علي حياه جديده هتتجوزى وتخلفى وهتبقى مسئوله ليه بقا العياط ده كله!!
ردت عليها فرح بدموع 
_انا مش عاوزه اتجوزه يا ماما انا بخاف منه انا بحب مصطغى ليه حصل فيه كده.
زفرت وفاء بحنق من ابنتها وعندها فقالت لها بهدوء
_وماله بس فارس يا بنتي اهله كويسين ومحترمين وهو كمان اي بنت تتمناه پتخافي منه ليه بقا !!
لم تعرف فرح ماذا تقول لوالدتها اتخبرها بالحقيقه ولكن ماذا ستفعل لها سوي انها ستتحمل الحزن معها وفارس سيفعل كل ما يملك للحصول عليها
اغمضت فرح عينيها بأسي ثم اجابتها وعي تمسح دموعها 
_عند حق ياماما يمكن لازم اعرفه كويس عشان احكم عليه الاول.
______________
في فيلا حسام الصاوى
دلف فارس الي الفيلا فوجد حسن والده يتحدثان ويبدو هلي والده الضيق الشديد فاقتربا منهم قائلا بجديه 
_في ايه !!
نظر له والده بضيق وهو يرد عليه پغضب 
_طبعا يا استاذ وانت هتعرف منين في ايه واحنا يدوب بنشوفك في ميعاد النوم!!
زفر فارس بضيق واضح فيكفي ما قالته له فرح اليوم ويأتي والده يكمل عليه بينما فرح حسن بداخله لان حسام يوبخه امامه فقال حسن بجديه 
_فعلا يا دكتور فارس مش مظبط الايام دي.
نظر اليه فارس بغيظ وهو يدرك ان ينتقم منه علي فعلته فرد فارس بضيق 
_متشكر يا صاحبي قوليلي بقا في ايه!!
تنهد حسن بانزعاج وهو يخبره بضيق 
_الهانم اختك بقالها اربع شهور وقفت العلاج وده تاعبها اكتر وكمان المدرسين بيشتكوا منها مش بتذاكر ودرجاتها سيئه في اختبارات الشهر.
زفر فارس بنفاذ صبر من شقيقته فقال فارس بنبره قاسيه 
_البت دي حالها اتعوج ومحتاجه تتعدل لو سمحت يا دكتور انا كنت صابر عليها عشان قعدت تقولي حالتها ونفسيتها وكلام فاضي لكن لو سمحت سيبني انا اتصرف معها المره دي.
صمت والده ولم يتحدث وانا نظر له بتدقيق وهو يفكر
 

تم نسخ الرابط