روايه كاملة للكاتبة آمل صالح مكتملة لجميع فصول (منقذه منتحر)

يخليه يلبسني تهمة زي دي اني حاولت اقتله..
رفعت كتفها..معرفش..
ربعت ايديا وشاورت ع الباب بعنيا..حنين انتي كدابة خدي بعضك واطلعي برة..
بصتلي بدهشة وبعدين قامت وقفت وزعقت..انتي ليه مش مصدقني هيقتلك وهياخد ورثك..
رفعت كتفي ببساطة وقولت..كدابة..
مسكت حنين شعرها پغضب هستيري..ازاي ازااااااااي انا انا خططت كويس ازاي كشفتيني..
وقفت من مكاني فتحت باب أوضة المستشفى ودخل بعدها شوية من ضباط الشرطة مسكوها وانا بصتلها بثقة وقولت..معاكي الضابط جنة أسامة حمدى رؤوف..
يتبع..
الفصل الاخير
وقفت من مكاني فتحت باب أوضة المستشفى ودخل بعدها شوية من ضباط الشرطة مسكوها وانا بصتلها بثقة وقولت..معاكي الضابط جنة أسامة حمدى رؤوف..
كل اللي في الاوضة بصولي پصدمة باستثناء ماما اخدوا حنين وخرجوا وانا قعدت وعامر وطنط هدير بصولي مستنين مني اتكلم
رفعت وشي وقولتلهم..خير..
عامر..ازاي..
ربعت ايدي..زي السكر في الشاي..
اتنهدت وبدأت اتكلم..اول يوم شفتك فيه لما كنت بتحاول ټنتحر..
طنط هدير بصت پصدمة لعامر وشهقت وهي بتقول..دا حقيقي يا عامر..
جنة..هكمل وبعدين اتكلمي يا طنط مكنتش صدفة يا عامر انا اتوليت قضية القبض على حنين ودا لأنها بتعاني من مرض نفسي وعندها حب تملك لأي حاجة عليها اكتر من قضية قتل مرة صحبتها واكتشفنا انها عملت كدا عشان صاحبتها دي كانت مصاحبة غيرها ومرة تانية خطيبها اللي قبلك لما عرفت انه مسافر ومش هيرجع الا بعد سنة
المهم انا كنت عارفة كل تحركاتها والكورنيش دا المكان اللي كانت ناوية تقتلك فيه معرفش ليه ملقتهاش هناك يومها بس انا مكنتش اعرف اني هاجي الاقيك بتحاول ټنتحر...
عامر قال بدهشة..تقتلني ليه..
بصتله بخبث..انت مفكرني هبلة يا عامر ولا ايه عامر حنين مسبتكش انت اللي سبتها عشان ظروفك وعشان كدا حاولت تقتلك بس والله اعلم هي ممكن تكون ايجت وشافتك بتحاول ټنتحر فالموضوع كان زي انك سهلتلها شغلها..
كملت..المهم نصحتك النصيحة ومكنتش اعرف انك ابن عمي والشهر اللي مقابلتكش فيه بعدها كنت بدور على حنين لأنها هربت لما عرفت انها مطلوبة ولما قابلتك تاني كنت بجد مصډومة انك ابن عمي يمكن الحاجة الحقيقة في الموضوع كله حوار عمي اللي مكنتش اعرفه..
سألني..والسجن..
رفعت كتفي ببساطة وقلت..كنت متفقة مع الضابط لأن حنين ظهرت في الوقت دا وعرفت اني اللي بحقق في قضيتها اضطريت اتنكر اني ممرضة وحنين هي اللي حاولت ټقتل المړيض لأن ببساطة شخصية عماد شخصية من وحي خيال حنين وانا كملت معاها لعبتها لما عرفت انها اللي بلغت عني واتفقت مع المستشفى يحطوا چثة مېتة عشان منضطرش نإذي حد..
عامر..وايه خلاها تألف كل دا..
حطيت رجل على رجل بتريقة..عشان كانت عايزة تتدلنا على مكان عماد الوهمي طبعا وهناك تعرف تقتلنا سوا يا شقيق..
بصلي بدهشة..يعني كل دا كنتي في مهمة..
قولت بهزار..يس..
شوح فيا المخدة بعصبية..قومي يابت امشي من هنا..
عدا على الأحداث دي حوالي اسبوعين قفلت قضية حنين ورجعنا لحياتنا الطبيعية وفي يوم طنط هدير وعامر كانوا جايين يزورونا زي كل أسبوع عادة عندنا
قاعدين كلنا بنتكلم في جو عائلي لطيف قامت طنط هدير نكزت عامر وهي بتقول..دا عامر كان عايز يقولك حاجة يا سعاد..
بصت ماما لعامر..ايه يا عامر في حاجة يا حبيبي..
اتحمحم خشروميت مرة وبعدين قال..أنا كنت عايز اطلب رجل جنة قصدي ايدها ايدها..
ضحكوا كلهم وانا الوحيدة اللي خدت نصيب الكسوف ههه بكذب طبعا انا جعفر اصلا ضحكت معاهم عادي والوقت خدنا بسرعة
ولأن ظروف عامر كانت كويسة جهزنا كل حاجه بدري بدري وكتبنا الكتاب وبحمد الله اتجوزنا
تمت