روايه كاملة للكاتبة سلوي ابراهيم (حماتي )
المحتويات
جيالي بشوية هلاهيل وعايزة تتجوزي!
مدت إيديها في الدولاب ورمت كل هدومي على الأرض پعنف وهي بتزعق
تعالوا يا ناس تعالوا شوفوا مراة ابني جايبة إيه جايبالي شوية هلاهيل وتقول هدوم.
بصيت للهدوم على الأرض وعيوني دمعت من الصدمة والموقف المحرج اللي حطتني فيه بلعت ريقي بصعوبة من مرارته وبصيتلها عشان أتكلم لكن صوت اخواتها منعني من الكلام لما دخلوا الأوضة
بصيتلها بعصبية وشاورت على هدومي اللي على الأرض وردت
شوفي على آخر الزمن أول عروسة تدخل بيتي تجيبلي شوية هلاهيل بالذمة في عروسة ماتجيبش لبس عليه القيمة وفين اللبس ده أصلا!
أختها التانية قربت من الهدوم وخبطت على صدرها پصدمة وردت
دول بس
رفعت عينيها ليا وسألت
فين الباقي يابنتي هتدخلي بدول بس!
بصيت لحماتي بحزن ورديت
بصوا لبعض التلاتة وقبل ما حد يرد كان نوح دخل على أثر الصوت العالي بص للهدوم ولوشوشنا كلنا بخضة قرب من والدته وسألها باستغراب
في إيه يا ماما وليه هدوم فريدة على الأرض كده!
في عروسة بتدخل بيتها باللبس ده الناس تاكل وشنا يابني.
وشه اتخطف لثواني وبصلنا كلنا بعيون مليانة عصبية
سحب إيده من بين قبضتها ورد
ماما لو سمحتى خدي خالاتي واخرجوا برة الشقة ومحدش له دعوة بحاجة بتحصل جوة البيت ده لا إنتو ولا الناس...
قرب مني وحط إيده على كتفي وكمل
سابتنا وخرجت پغضب من قبل ما يكمل كلام فإخواتها خرجوا وراها بسرعة قعدت على طرف السرير ووجهت عيوني للأرض وأنا بعيط قعد جنبي واتنهد تنهيدة طويلة قام من تاني وبدأ يرص الهدوم في الدولاب وكأن شيئا لم يكن رجع قعد جنبي وقال
خبطني بكتفه في دراعي وهو بيغمز
دايما ليكي نظرة مستقبلية عارفة إنك هتتخني طبعا من كتر ما هخليكي قاعدة مرتاحة.
ابتسمت رغم حزني ورديت
لا يا نوح أنا معييش فلوس أجيب هدوم كتير زي ما والدتك عايزة..
زفرت بضعف وكملت
لو كانت ماما عايشة ماكانتش سمحت لحد يكلمني كده.
وهو أنا سمحت لحد ييجي جنبك أنا جنبك على طول وصدقيني من دلوقتي محدش هيقدر يبصلك حتى.
مسحت دمعة وقفت على طرف عيني وكإنها رافضة النزول وابتسمت
أنا همشي دلوقتي كده الشقة اتفرشت وجهزت..
رد بسرعة وهو بيقوم ويضحك
مافاضلش غير إنك تنورها يا قمر إنت.
ضحكت وقمت من مكاني ومشيت دخلت أوضتي وبصيت للمراية وابتسمت صحيح أهل الحب مساكين تغلبهم ابتسامة كلمة حلوة أو نظرة
متابعة القراءة