روايه كاملة للكاتبة روني محمد مكتملة لجميع فصول
المحتويات
الأول استندت علي طرف السرير لغايه لما قمت ومشيت واحده واحده لغايه لما وصلت لباب الاوضه مدت ايدي عشان افتحه بس كان مقفول من برا حاولت افتحه مقدرتش كنت مړعوبه ....
طب انا فينوماما راحت فين ايه حصل
كل الاسئله دي مكنش ليها اجابه استندت على الحيطه لغايه ما وصلت للشباك وبصيت منه لقيت جنينه وأشجار كتير وبعدين سور عالي وبعد السور صحرا المكان كان يخوف انا في مكان مهجور طب ده ... ده بيت مين وانا جيت هنا ازاي
ابن عمي ظهر من ورا الباب وقعت على الارض من الخۏف مبقتش قادره أقف كنت بعيط پجنون تعبت تعبت من كل حاجه امتى بقي هيبعد عني ويسبني...
وانا بزحف بجسمي لورا...
كان الفرق بيني وبينه خطوه وحده لقيته وطى بجسمه عليه وبيقولي
حمدلله عالسلامه .... يااااه متتصوريش انا تعبت اد ايه عشان اجيبك هنا...
ولا حاجه اخدتك من المستشفى وقولتلهم اني هوديكي لمستشفى تانيه وجبتك على هنا... ايه رأيك بقى انفع اخطط ولا منفعش...
وشه الي قريب من وشي وسنانه الي شكلها وحش وريحته المقرفه كانت كفيله ان تخليني مړعوبه اكتر جسمي بدأ ينتفض من الړعب ضميت رجليه لجسمي وانكمشت على نفسي بس مصعبت لقيته ھجم عليه وشدني من شعري وسحبني وراه لغايه السرير حاولت أسلك ايده من شعري بس مقدرتش شلني ورماني عالسرير قمت وحاولت ازقه ضړبني بالقلم على وشي وقعت تاني مستسلمتش وقمت تاني ضړبني اكتر قلم ورا قلم لغايه لما مبقتش قادره اقاوم فضلت نايمه مكاني اطمنت لما لقيته خرج برا فكرته خلاص هيسبني ويمشي بس ملحقش ولقيته رجع تاني بس المره دي كان معاه حبل وقرب من السرير وكان بيربط رجلي قمت بالعافيه عشان امنعه بس فضل يزق فيه لغايه لما ربط رجلي بالسرير وبعدين ربط ايدي بباقي الحبل....
...... انت بتعمل كده ليه طب سبني طيب انا أسفه..... انا مش هعمل كده تاني....
مكنش بيرد عليه بس نظرات عنيه الحقيره كانت كفيله انها تفهمني فضلت أصرخ وأصرخ خصوصا لما لقيته قرب عليه وثبت راسي بأديه
غمضت عيني واعدت اردد الدعاء ده
يا مغيث اغثني اللهم انت حسبي ونعم الوكيل وافوض أمري الى الله ان الله بصير بالعباد
انت واخدني فين
بعدين..... بعدين هقولك....
فضلت ماسكه فيه زي الطفل الصغير انا عمري محسيت بالأمان غير دلوقتي مهما كان شړاني مش هيكون زي ابن عمي الي من لحمي ودمي ......
احنا هنا فين
هنطلع بيتك ...
بصيت مكان ما بيشاور لقيت عماره كبيره أول مره اشوفها......
بس ده..... ده مش بيتي...
لما تطلعي فوق هتفهمي كل حاجه..
مسكت في كرسي العربيه وقولتله
بص بقى انا مش هسيب الكرسي ده انا مش هخلص من ابن عمي عشان
متابعة القراءة