روايه كاملة للكاتبة حنان اسماعيل مكتملة لجميع فصول الرواية
المحتويات
ﺍﻟﺠﺪ ﻗﺎﺋﻼ ﺑﺠﺪﻳﺔ
ﺍﻟﺠﺪ ﺑﺺ ﻳﺎﻣﺼﻄﻔﻰ ﺍﻧﺎ ﻭﺯﻋﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﻭﺍﺧﺘﻚ ﻋﺸﺎﻥ ﻻﺯﻡ ﺍﺗﻜﻠﻢ ﻣﻌﺎﻙ ﻛﻠﻤﺘﻴﻦ ﻟﻮﺣﺪﻧﺎ
ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺑﺤﻴﺮﺓ ﺍﺗﻔﻀﻞ ﻳﺎﺍﺳﺘﺎﺫ ﺣﺴﻦ ﺍﻧﺎ ﺑﺴﻤﻌﻚ
ﺍﻟﺠﺪ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﻫﺘﻘﻮﻟﻰ ﻳﺎﻋﻤﻰ ﺍﻧﺖ ﻭﻟﻴﻠﻰ ﻭﺍﺧﺘﻚ ﺑﻘﻴﺘﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻴﻠﻪ ﺗﻤﺎﻡ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺍﻧﺎ ﻋﺎﻭﺯﻙ ﺗﻘﻨﻊ ﻟﻴﻠﻰ ﺗﺮﺟﻊ ﻟﻄﺎﺭﻕ
ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻣﺴﺘﻐﺮﺑﺎ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻗﻮﻟﻚ ﺍﻳﻪ ﺑﺼﺮﺍﺣﺔ ﺑﺲ ﻛﻞ ﺍﻟﻠﻰ ﺍﻗﺪﺭ ﺍﻗﻮﻟﻪ ﺍﻧﻪ ﻣﻴﻨﻔﻌﺶ ﻭﺍﺭﺟﻮﻙ ﺍﻋﻔﻨﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺒﺐ
ﺍﻟﺠﺪ ﻋﺸﺎﻥ ﺑﺘﺤﺐ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ... ﻣﺶ ﺩﻩ ﺍﻟﻠﻰ ﻣﺶ ﻋﺎﻭﺯ ﺗﻘﻮﻟﻪ
ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻃﻴﺐ ﻟﻤﺎ ﺣﻀﺮﺗﻚ ﻋﺎﺭﻑ ﺩﻩ .. ﻟﻴﻪ ﻋﺎﻭﺯﻫﺎ ﺗﺮﺟﻊ ﻟﻪ ﻭﻫﻰ ﺑﺘﺤﺐ ﺍﺧﻮﻫﺎ
ﺍﻟﺠﺪ ﺑﺠﺪﻳﺔ ﻋﺸﺎﻥ ﻫﻰ ﻣﺶ ﻫﺘﺘﺠﻮﺯ ﻃﺎﺭﻕ ﻭﻫﺘﺘﺠﻮﺯ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ
ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻣﺶ ﻓﺎﻫﻢ !!
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻃﻴﺐ ﻣﺶ ﺷﺎﻳﻒ ﺍﻥ ﻛﻞ ﺩﻩ ﺍﺣﺘﻤﺎﻻﺕ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﻃﺎﺭﻕ ﺫﻧﺒﻪ ﺍﻳﻪ ﻓﻰ ﺩﻩ ﻳﻌﻨﻰ ﺑﺎﻟﺴﺎﻫﻞ ﻛﺪﻩ ﻧﺠﺮﺣﻪ ﻭﺍﺣﻨﺎ ﺑﻨﺴﺘﻐﻠﻪ ﻋﺸﺎﻥ ﻧﺨﻠﻰ ﺍﺧﻮﻩ ﻳﺘﺤﺮﻙ ﻭﻳﻌﺘﺮﻑ ﺑﺤﺒﻪ ﻟﻠﻴﻠﻰ
ﺍﻟﺠﺪ ﺍﻧﺎ ﻟﻮ ﻭﺍﺛﻖ ﺑﻨﺴﺒﺔ 100 ﺍﻥ ﻃﺎﺭﻕ ﺑﻴﺤﺐ ﻟﻴﻠﻰ ﻭﻫﻴﻤﻮﺕ ﻣﻦ ﻏﻴﺮﻫﺎ ﻭﺍﻧﻬﺎ ﻛﻤﺎﻥ ﺑﺘﺒﺎﺩﻟﻪ ﻭﻟﻮ ﺧﻤﺴﻴﻦ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﻴﺔ ﻣﻦ ﻣﺸﺎﻋﺮﻩ ﻟﻬﺎ ﻛﻨﺖ ﻭﻗﻔﺖ ﺟﻨﺒﻬﻢ ﻭﺟﻮﺯﺗﻬﻢ ﺑﻜﺮﻩ ﺍﻟﺼﺒﺢ ﺑﺲ ﺍﻟﻠﻰ ﺣﺼﻞ ﺍﻥ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﻴﺤﺒﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﻛﻤﺎﻥ ﺑﺘﺤﺒﻪ ﻭﻛﻞ ﺍﻟﻠﻰ ﻫﻮ ﻣﺤﺘﺎﺟﻪ ﺩﺭﺱ ﻣﻌﺘﺒﺮ ﻳﻔﻮﻗﻪ ﻭﻳﻌﺮﻓﻪ ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ﺍﻟﺠﺪ ﻭﻻ ﺍﻧﺎ ﻫﻘﺒﻞ ﻭﻭﻋﺪ ﻣﻨﻰ ﻟﻴﻠﻰ ﻣﺶ ﻫﺘﺘﺠﻮﺯ ﻃﺎﺭﻕ ﺑﺲ ﺍﻧﺎ ﻣﺤﺘﺎﺝ ﻣﻨﻚ ﺗﺴﺎﻋﺪﻧﻰ ﻓﻰ ﺩﻩ ﻟﻴﻠﻰ ﺳﻌﺎﺩﺗﻬﺎ ﻣﺶ ﻫﺘﺒﻘﻰ ﺍﻻ ﻣﻊ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﻫﻮ ﻧﻔﺴﻪ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﻣﺶ ﻫﺘﺘﻐﻴﺮ ﺍﻻ ﻋﻠﻰ ﺍﻳﺪﻳﻬﺎ ﻫﻰ ﺑﺲ ﺍﻟﻠﻰ ﻫﺘﻘﺪﺭ ﺗﻤﻠﻜﻪ ﻭﺗﺤﺮﻙ ﻣﺸﺎﻋﺮﻩ ﺻﺪﻗﻨﻰ ﺍﻧﺎ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻧﺎ ﻋﺎﻭﺯﻙ ﺗﺜﻖ ﻓﻴﺎ ﻭﺍﻧﺎ ﻋﻤﺮﻯ ﻣﺎﻫﺴﻤﺢ ﻻﻯ ﺣﺪ ﻳﺄﺫﻯ ﻟﻴﻠﻰ
ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻃﻴﺐ ﻫﻨﻘﻨﻌﻬﺎ ﺍﺯﺍﻯ
ﺍﻟﺠﺪ ﻫﻨﻘﻮﻝ ﻟﻬﺎ ﺍﻥ ﻃﺎﺭﻕ ﺗﻌﺒﺎﻥ ﺟﺪﺍ ﻭﻧﻔﺴﻴﺘﻪ ﻭﺣﺸﺔ ﻭﺑﻴﻔﻜﺮ ﻳﻨﺘﺤﺮ ﻭﺍﻧﻬﺎ ﻻﺯﻡ ﺗﺪﻳﻠﻪ ﻓﺮﺻﻪ ﺗﺎﻧﻴﺔ ﻟﺤﺪ ﻟﻤﺎ ﻳﺨﻒ ﻭﻟﻮ ﻟﻘﺖ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻟﺴﻪ ﻣﺼﺮﺓﻋﻠﻰ ﻣﻮﻗﻔﻬﺎ ﺗﺴﺒﺒﻪ ﺑﺲ ﻧﺒﻘﻰ ﻣﻬﺪﻧﺎ ﻟﻪ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ
ﻋﺎﺩ ﺍﻟﺠﺪ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺴﺎﺀ ﻓﻮﺟﺪ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻳﻨﺘﻈﺮﻭﻧﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺸﺎﺀ ﻣﺎﻋﺪﺍ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﺧﺒﺮ ﺍﻟﺠﺪ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺑﻤﻮﺍﻓﻘﺔ ﻟﻴﻠﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺘﺌﻨﺎﻑ ﺍﻟﺨﻄﻮﺑﺔ ﻣﻊ ﻃﺎﺭﻕ
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻌﺸﺎﺀ ﺫﻫﺐ ﺍﻟﺠﺪ ﻟﻌﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻓﻰ ﻏﺮﻓﻪ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻓﻮﺟﺪﻩ ﻳﺠﻠﺲ ﻓﻰ ﺍﻟﻈﻼﻡ ﻭﻫﻮ ﻳﺪﺧﻦ ﺳﻴﺠﺎﺭﺗﻪ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﺠﺪ ﻗﺎﺋﻼ
ﺍﻟﺠﺪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﻘﻮﻟﺘﻠﻴﺶ ﺍﻳﻪ ﺭﺃﻳﻚ ﻓﻰ ﺭﺟﻮﻉ ﻟﻴﻠﻰ ﻟﻄﺎﺭﻕ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﻌﺼﺒﻴﺔ ﻭﺍﻧﺎ ﻣﺎﻟﻰ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻣﻴﺨﺼﻨﻴﺶ ﻋﺸﺎﻥ ﻳﺒﻘﻰ ﻟﻰ ﺭﺃﻯ ﻓﻴﻪ
ﺍﻟﺠﺪ ﺑﻤﻜﺮ ﻣﺎﺷﻰ ﺑﺲ ﻋﺎﻣﺔ ﻫﻰ ﻟﻬﺎ ﺷﺮﻁ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺩﻩ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﻔﻀﻮﻝ ﺧﻴﺮ
ﺍﻟﺠﺪ ﻫﻰ ﺑﺼﺮﺍﺣﺔ ﻛﺪﻩ ﻋﺎﻭﺯﺍﻙ ﻣﺎﻟﻜﺸﻰ ﺩﻋﻮﺓ ﺑﻴﻬﺎ ﺍﻃﻼﻗﺎ ﻳﻌﻨﻰ ...
ﻗﺎﻃﻌﻪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻓﻰ ﻏﻀﺐ ﻳﻌﻨﻰ ﺍﻳﻪ ﻳﺎﺟﺪﻯ ﻫﻰ ﺍﺗﺠﻨﻨﺖ ﺩﻯ ﻭﻻ ﺍﻳﻪ ﻫﻰ ﻓﺎﻛﺮﺓ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻣﻴﻦ ﺩﻯ ﺣﺸﺮﺓ ﺍﻓﻌﺴﻬﺎ ﺑﺮﺟﻠﻰ
ﺍﻟﺠﺪ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻓﻰ ﺍﻳﻪ ﺑﺲ ﻳﺎﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ . ﺍﻫﺪﻯ ﻛﺪﻩ ﻳﺎﺣﺒﻴﺒﻰ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﺑﺮﺿﻪ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺣﻖ ﺍﻧﺖ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﺑﺘﺒﻘﻰ ﻣﺴﺘﻔﺰ ﻭﺑﺘﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﺎﻫﺎ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻣﺶ ﺣﻠﻮﺓ ﻭﻳﻤﻜﻦ ﻳﻜﻮﻥ ﺩﻩ ﺳﺒﺐ ﻣﻦ ﺍﺳﺒﺎﺏ ﺍﻧﻬﺎ ﻣﻤﻜﻦ ﻣﺘﻜﻤﻠﺸﻰ ﺍﻟﺠﻮﺍﺯﺓ ﻭﺍﻧﺖ ﻃﺒﻌﺎ ﻣﻴﺮﺿﻜﺶ ﺍﻥ ﺍﻟﺠﻮﺍﺯﺓ ﺗﺘﻔﺸﻜﻞ
ﻛﺘﻢ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻏﻴﻈﻪ ﻭﻧﻈﺮ ﻟﺠﺪﻩ ﻣﻄﻮﻻ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﻨﻔﺲ ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻰ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﻐﺎﺩﺭ ﻣﻨﺼﺮﻓﺎ ﻟﻠﺨﺎﺭﺝ .
ﺣﺎﻭﻝ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻥ ﻳﺘﺠﺎﻫﻞ ﻧﺰﻭﻟﻪ ﻟﻼﺳﻔﻞ ﻛﻰ ﻻﻳﺮﺍﻫﺎ ﺑﺼﻌﻮﺑﺔ ﻣﺮ ﻳﻮﻣﺎﻥ ﻭﻫﻮ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﻟﻪ ﺣﺘﻰ ﻋﺼﺮ ﻳﻮﻡ ﻭﺑﻌﺪ ﺍﻧﺘﻬﺎﺀ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﺳﺘﻘﻞ ﺍﻟﻤﺼﻌﺪ ﻛﻰ ﻳﻐﺎﺩﺭ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺗﻮﻗﻒ ﺍﻻﺳﺎﻧﺴﻴﺮ ﻓﻰ ﺍﻟﺪﻭﺭ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﻮﺟﺪ ﻓﻴﻪ ﺷﺮﻛﺘﻬﺎ ﻭﺟﺪﻫﺎ ﺍﻣﺎﻣﻪ ﻓﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺑﻜﺒﺮ ﻭﺑﺮﻭﺩ ﺗﺮﺩﺩﺕ ﻟﺜﻮﺍﻧﻰ ﻓﺴﺄﻟﻬﺎ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻫﻨﻘﻒ ﻛﺪﻩ ﻛﺘﻴﺮ ﻳﺎﺗﺪﺧﻠﻰ ﻳﺎ ﺍﻧﺰﻝ
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﺑﺘﺤﺪﻯ ﺛﻢ ﺩﺧﻠﺖ ﻟﻼﺳﺎﻧﺴﻴﺮ ﻭﻫﻰ ﺗﻘﻒ ﺑﻌﻴﺪﻩ ﻋﻨﻪ
ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﺳﻔﻠﻬﺎ ﻻﻋﻼﻫﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻈﺮ ﻟﻤﻼﺑﺴﻬﺎ ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﻗﺎﺋﻼ ﺑﺴﺨﺮﻳﺔ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﺿﺢ ﺍﻥ ﺍﻟﺸﻐﻞ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻋﺎﻣﻞ ﺗﺄﺛﻴﺮﻩ
ﺍﺳﺘﻔﺰﺗﻬﺎ ﺍﻫﺎﻧﺘﻪ ﻓﺎﺟﺎﺑﺘﻪ ﺑﻮﺟﻪ ﻏﺎﺿﺐ
ﻟﻴﻠﻰ ﺩﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺎﺱ ﺍﻧﻰ ﺟﻴﺖ ﻟﻚ ﺷﺤﺎﺗﻪ ﻭﻫﺪﻭﻣﻰ ﻣﻘﻄﻌﻪ ﻣﺜﻼ
ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﺑﺎﺑﺘﺴﺎﻣﻪ ﺳﺎﺧﺮﺓ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻻﺀ ﺟﻴﺘﻠﻰ ﺑﺒﻨﻄﻠﻮﻥ ﺟﻴﻨﺰ ﻭﺑﻠﻮﺯﺓ ﺷﺒﻪ ﻟﺒﺲ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﻓﻰ ﺍﻟﺜﺎﻧﻮﻯ
ﻟﻴﻠﻰ ﻣﻌﻠﺸﻰ ﻣﻜﻨﺘﺶ ﺍﻋﺮﻑ ﺍﻧﻰ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﺷﺘﻐﻞ ﻣﻊ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺮﻓﺎﻋﻰ ﻻﺯﻡ ﺍﻟﺒﺲ ﻟﻪ ﺳﻮﺍﺭﻳﻪ ﻣﻜﺸﻮﻑ ﺯﻯ ﻟﺒﺲ ﺩﻳﺪﻯ ﺑﻨﺖ ﻋﻤﻚ ﻣﺜﻼ
ﺍﻧﻘﺾ ﺍﻛﺜﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﺘﺼﻘﺖ ﺑﺤﺎﺋﻂ ﺍﻻﺳﺎﻧﺴﻴﺮ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﻀﻐﻂ ﻋﻠﻴﻪ ﻟﻴﻮﻗﻔﻪ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻬﺎ ﺑﻐﻀﺐ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻭﻻ ﺍﺳﻤﻚ ﺷﻐﺎﻟﻪ ﻋﻨﺪﻯ ﺛﺎﻧﻴﺎ ﺍﻧﺘﻰ ﻣﺘﻌﺮﻓﻴﺶ ﺗﻠﺒﺴﻰ ﺍﺳﺎﺳﺎ ﺯﻯ ﺩﻳﺪﻯ ﺍﻟﻠﻰ ﻣﺶ ﻋﺠﺒﺎﻛﻰ ﺩﻯ ﺛﺎﻟﺜﺎ ﻭﺩﻩ ﺍﻻﻫﻢ ﺍﻥ ﻣﺘﺨﻠﻘﺶ ﻟﺴﻪ ﺍﻟﻠﻰ ﻳﻤﻠﻰ ﺷﺮﻭﻃﻪ ﻋﻠﻰ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺮﺍﻋﻰ ﻳﻌﻨﻰ ﻻ ﺍﻧﺘﻰ ﻭﻻ ﻋﺸﺮﺓ ﺯﻳﻚ ﻓﺎﻫﻤﺔ
ﺩﻓﻌﺘﻪ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻋﻨﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﻘﻮﻝ ﺑﺒﺮﻭﺩ ﺗﺨﻴﻞ ﻣﺨﻔﺘﺶ ﻭﻻ ﺍﺗﺄﺛﺮﺕ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﺸﻐﻞ ﺍﻻﺳﺎﻧﺴﻴﺮ ﺑﻘﻰ ﻋﺸﺎﻥ ﻋﻨﺪﻯ ﻣﻴﻌﺎﺩ ﻣﻊ ﺧﻄﻴﺒﻰ ﻭﻣﺶ ﻋﺎﻭﺯﺓ ﺍﺗﺄﺧﺮ ﻋﻠﻴﻪ
ﻧﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﻣﺤﺎﻭﻻ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺮﺭ ﺍﻟﻤﺘﻄﺎﻳﺮ ﻣﻦ ﻋﻴﻨﻪ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﻀﻐﻂ ﻋﻠﻰ ﺯﺭ ﺍﻻﺳﺎﻧﺴﻴﺮ ﻛﻰ ﻳﻨﺰﻝ .
ﺩﻋﺎ ﻃﺎﺭﻕ ﻟﻴﻠﻰ ﻟﻠﺴﻬﺮﺓ ﺧﺎﺭﺟﺎ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﻴﻠﻪ ﻓﻮﺍﻓﻘﺖ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺤﺎﺡ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻛﻰ ﺗﻮﺍﻓﻖ ﺍﺭﺗﺪﺕ ﻓﺴﺘﺎﻧﺎ ﺑﺴﻴﻄﺎ ﻣﻨﺎﺳﺒﺎ ﻟﺴﻬﺮﺓ ﺑﺎﻟﺨﺎﺭﺝ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺣﺠﺰ ﻟﻬﻢ ﺍﻟﺠﺪ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﺴﻬﺮ ﻓﻴﻪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺍﺑﻠﻐﻪ ﻋﺰﻳﺰ ﺑﻪ ﻭﺑﺨﻄﺘﻪ ﻻﺻﻄﺤﺎﺏ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻓﻰ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﻰ ﻫﻨﺎﻙ
ﺟﻠﺴﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﻣﻊ ﻃﺎﺭﻕ ﻓﻰ ﺻﻤﺖ ﻣﺤﺎﻭﻟﻪ ﺍﻻﺑﺘﺴﺎﻡ ﻟﻪ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤﻴﻦ ﻭﺍﻻﺧﺮ ﻻﺯﺿﺎﺋﻪ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻇﻞ ﻫﻮ ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﺴﻬﺮﺓ ﻳﻀﺤﻚ ﻭﻳﺘﺤﺪﺙ ﺣﺘﻰ ﻭﺟﺪﺍ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﻋﺰﻳﺰ ﺍﻣﺎﻣﻬﻤﺎ ﻳﺪﺧﻼﻥ ﺍﻟﻜﺎﻓﻴﻪ ﺭﻣﻘﻬﺎ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﻨﻈﺮﺍﺕ ﻏﻀﺐ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﻘﺪﻡ ﻧﺎﺣﻴﺘﻬﻢ ﻓﻰ ﺟﺮﺍﺀﺓ ﻭﻫﻮ ﻳﺴﺤﺐ ﻛﺮﺳﻴﺎ ﺑﺠﻮﺍﺭﻫﺎ ﻗﺎﺋﻼ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﺪﻛﻢ ﻣﺎﻧﻊ ﻧﻨﻀﻢ ﻟﻜﻢ
ﺍﻭﻣﺄ ﻃﺎﺭﻕ ﺭﺃﺳﻪ ﺑﺎﻻﻳﺠﺎﺏ ﻣﻀﻄﺮﺍ ﻓﺠﻠﺲ ﻋﺰﻳﺰ ﺍﻳﻀﺎ ﻓﻰ ﺧﺠﻞ
ﺗﻌﻤﺪﺕ ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻃﻌﺎﻡ ﻃﺎﺭﻕ ﺑﺎﻟﺸﻮﻛﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﻓﻰ ﻳﺪﻫﺎ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻇﻞ ﻫﻮ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺑﻨﻈﺮﺍﺗﻪ ﺍﻟﻨﺎﺭﻳﺔ ﺃﺷﺎﺭ ﺑﻴﺪﻩ ﻟﻔﺘﺎﺓ ﺟﻤﻴﻠﻪ ﻳﻌﺮﻓﻬﺎ ﺗﺠﻠﺲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺎﺭ ﺍﻥ ﺗﺄﺗﻰ ﻟﺪﻋﻮﺓ ﻃﺎﺭﻕ ﻟﻠﺮﻗﺺ ﺩﻭﻥ ﺍﻥ ﻳﺮﺍﻩ ﺍﺣﺪ ﺧﺎﺻﺔ ﺣﻴﻦ ﺻﻌﺪ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻟﺴﺎﺣﺔ ﺍﻟﺮﻗﺺ ﻋﻠﻰ ﺍﻧﻐﺎﻡ ﻣﻮﺳﻴﻘﻰ ﻫﺎﺩﺋﺔ ﺍﺗﺖ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﻟﻄﺎﺭﻕ ﻭﻫﻰ ﺗﺒﺘﺴﻢ ﻟﺪﻋﻮﺗﻪ ﻟﻠﺮﻗﺺ ﺗﺮﺩﺩ ﻟﻠﺤﻈﺎﺕ ﻭﻫﻰ ﻳﻨﻈﺮ ﻟﻠﻴﻠﻰ ﺧﻮﻓﺎ ﻣﻦ ﺍﻥ ﺗﺘﻀﺎﻳﻖ ﺍﻻ ﺍﻧﻬﺎ ﺍﻭﻣﺄﺕ ﻟﻪ ﺑﺮﺃﺳﻬﺎ ﺑﺎﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﺍﻓﻘﺘﻬﺎ ﺭﺍﻗﺒﺎ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻃﺎﺭﻕ ﻭﻫﻮ ﻳﺮﻗﺺ ﺑﺈﻧﺴﺠﺎﻡ ﻣﻊ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﻘﻒ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻤﺪ ﻳﺪﻩ ﻟﻬﺎ ﻗﺎﺋﻼ ﻓﻰ ﺁﻣﺮ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻳﻼ ﻧﺮﻗﺺ
ﺍﺳﺘﻐﺮﺑﺖ ﺟﺮﺍﺀﺗﻪ ﻓﺮﻓﻀﺖ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﻻﺀ
ﺍﺑﺘﻠﻊ ﻋﺰﻳﺰ ﺭﻳﻘﻪ ﻣﻦ ﺭﺩﻫﺎ ﻭﺧﻮﻓﺎ ﻣﻦ ﺭﺩﺓ ﻓﻌﻠﻪ ﺍﻻ ﺍﻧﻪ ﻓﻮﺟﺊ ﺑﻌﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻳﺠﺬﺑﻬﺎ ﺑﻘﻮﺓ ﺍﻟﻰ ﺳﺎﺣﺔ ﺍﻟﺮﻗﺺ ﻭﻫﻮ ﻳﻤﺴﻚ ﺑﻴﺪﻫﺎ ﺗﻠﻔﺘﺖ ﺣﻮﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻻﺣﺮﺍﺝ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﻟﻪ ﺑﺼﻮﺕ ﻣﻨﺨﻔﺾ ﻭﺑﺈﺭﺗﺒﺎﻙ
ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻧﺎ ﻣﺒﻌﺮﻓﺶ
متابعة القراءة