روايه كاملة للكاتبة مريم سمير مكتملة لجميع فصول (أحببته في المعسكر)

موقع أيام نيوز

اوصفهولك لما تقرر تيجي 
طب وسع شويه
_ اي التهور دا 
عاملين شوربة لسان عصفور أيوة فين الغدا 
_ هو دا رضا 
رضا دي تبقي خالتك فين القائد فين المسؤول فين كرامتنا 
في حاجه يا احمد 
فين الملح يا ريس عشان نطبخ الشوربة
بدأنا نطبخ سوا خلصنا ونادينا علي الرجالة واتغدينا كلنا روحنا بعد الاكل نعمل تدريب الزحف 
_ لو بزحف علي عيالي الخمسه مش هتعب كده 
بص ادعي عليهم في سرك 
بتقول حاجه يا احمد
ربنا يخليكم لينا يفندم احنا من غيرك كلاب ولا نسوي 
_ لا بس احلي حاجه فيك انك عمرك ما جبت ورا 
انا يبني ابدا عمري
روحنا الاوضه وكل واحد قعد علي سريره 
القطنية عندي متدشمله 
_ نخلص الاسبوع دا نطلع علب علاج طبيعي علي طول
فونه رن ورد أيوة يسارة عاملة ايي  
_.. 
كنت ببصله وهو بيكلمها لاء بس انا مش غيرانه عادي براحته هقوم اخبط دماغه بمولة السرير
اه الحمد لله كويس ماشي خلي بالك من نفسك
قفل وبصلي الي مزعلني حاجه واحدة بس 
_ حاجه اييي
سارة طيبة اوي وجميلة والف راجل يتمناها واحسن مني كمان
_ اه وبعدين يعني 
مش عارف اعمل اييي تايه اوييي 
_ شوف كده يمكن تكملوا
يبني بقولك مينفعش عاوز حل علي طول بقول اني انا الي هسلمها ل عريسها بس كده بقي تسليم اهالي 
_ والله وانا مطايق الي معايا دا قصدي دييي 
لاء بس انا مش متجوز ڠصب انا أخطب ڠصب اتس اوكاي لكن الجواز خط احمر 
_ مستني دعوة فرحك يغالي 
يا دي الخيبة والله هو الواحد حرام يحب ولا اييي بالظبط
_ متقلبش عليا المواجع واتقلب بقي 
هخرج اشم هوا عشان مخڼوق نام انت 
خرج وفوني رن كانت منة ف رديت 
_ ايوة في اييي
مريم انا برا المعسكر الي قولتيله عليه 
_ يخربيت دماغك! لي وبتعملي اي واي الي جابك
عبدالله جاي البيت يمريم اتصل بيا قولتله انك عندي وقالي انك مقولتلوش ف جاي ياخدك 
_ نعم ازاي طب انتي قولتيله اييي
قولتيله اننا برا 
_ وبعدين 
قالي مريم قايلة ل باباها ومامتها انك تعبانة تعبانه ازاي وخارجين 
_ وهو جاي علي حظي ويفكر مهو طول عمره متخلف طب وبعدين  
قولتله بنشم هوا قالي هيجي عند البيت ويستني في العربيه ولما نيجي وهياخدك ويمشي 
_ وانا هتصرف ازاي دلوقتي!
هاتي شنطة هدومك واخرجي من المعسكر دا ب اي طريقه عبدالله لو مشافكيش النهارده هتبقي مصېبة واهلك لو عرفوا مش هيحصل كويس 
_ ماشي ماشي خليكي برا جيالك اهو 
قفلت الفون وخرجت برا اشوف احمد ملقتوش لمېت هدومي وحطيت الباروكة والشنب في الشنطة عشان اروح علي طول طلعت وانا بجري ف خبطت فيه ووقعت
قوم يعبدالله قوم يا اعمي 
_..
انتي مين!! 
_ انا لازم امشي
لازم تمشي اييي! واي الي لبسك هدوم عبدالله!
_ انا أنا مريم 
مريم اخت عبدالله
_ أنا وعبدالله واحد
نعم يختي
البارت السابع
_ أنا وعبدالله واحد
نعم يختي 
_ احمد انا هفهمك كل حاجه بس لازم امشي دلوقتي 
..
_ متعرفش اييي مخرج للمعسكر دا
لازم تنط من السور تعالي هشبكلك وتنط 
كان لسه بيكلمني كأني لسه راجل لسه مش مستوعب الي بيحصل انا ازاي عملت كده! 
روحنا ناحيه هاديه وبص يمين وشمال عشان يضمن إن محدش شايفنا 
هتحطي رجلك علي ايدي وانا هرفعك 
_ احمد انا اسفة انا..
لو سمحتي مش عاوز اسمع ايي حاجه خالص ويلا بقي عشان محدش يشوفنا 
شبك ايده ف طلعت ونطيت بصيت للسور الي بيني وبينه وحطيت ايدييي عليه وعيطت انا مش عارفه اعمل اييي 
مريم 
_ ايوة يلا بينا 
انتي نطيتي ازاي
_ هبقي احكيلك بعدين يلا بينا مفيش وقت 
ركبنا عربيه ونزلنا قبل بيت منة بشوية اتمشينا لحد بيتها كنت ساكته طول الطريق بفكر فيه وفي منظره لما عرف وفي شكل الحزن الي غرقه عاوزة اصلح كل دا بس ازاي 
وصلنا ولقيت عبدالله قاعد في العربيه
ما لسه بدري
_ اي الي بتعمله دا ومين سمحلك تيجي هنا انا قايلة ل بابا مش لازم خالص تعرف الحركات دي مبحبهاش 
انا خطيبك وهبقي جوزك يعني المفروض متروحيش اي مكان غير لما اقولك ماشي عليه 
_ لما تبقي جوزي ب
تم نسخ الرابط