روايه كاملة للكاتبة منه العدوي مكتملة لجميع فصول (اسيا)

موقع أيام نيوز

مرة شوفتك فيها بس كنت بكابر..كنت بعند مع نفسي..بس انا بحبك..كلمه حب دي قليله علي اللي جوا قلبي
انا عيني بقت مبتشوفش الا انتي..ضحكتك اللي اسرتني من اول مرة شوفتك فيها ووقتها ضحكتي..انا قبل ما اشوفك كنت بسهر وبشرب كتير وطول الوقت مع بنات كتير..بس من وقت ما شوفتك وعيني بقت مبتشوفش غيرك..انتي بالنسبالي العالم كله..واتاكدت من حبي ده لما بعدتي عني..كنت دايما بتخيلك قدامي كنت بشرب عشان احاول ابطل تفكير فيكي..بس فشلت..انا اللي جوايا اكبر من كدا بكتير حب ميتوصفش بالكلام
ليصمت قليلا ويكمل وهو ينظر في عيناها..اسيا تقبلي بحبي ليكي
كانت الدموع متراكمه في عيناها الرمادية وهي تنظر له پصدمه واضعة يدها علي فمها وهي غير مصدقة لما يحصل امامها..اهي حقا الان سمعته يعترف بحبه لها..يا الله لا اصدق..حلم العمر ودعوات كل صلاة لم تضيع هي الان تراها امامها..
ضحك بحر وهو مازال ممسك بالوردة وجالس علي ركبته..اسيا اقبلي بسرعة رجلي وجعتني
ضحكت بخفة لتظهر غمازتها التي تزيدها جمالها علي جمالها..وفجاة صمت وتحولت ملامحها الي الهدوء لتنظر في عينه مردفة ب..
يتبع
الفصل الخامس عشر
بحر اسيا
امسكها من زراعيها وهو ېصرخ عليها بغيره قادرة علي حړق الاخضر واليابس..عشان انتي ملك..ي انا وبس ومش هتكوني لحد غيري..انتي مل..كي ومراتي انا بس لحد اخر نفس في عمري..انتي فاهمة
احتلت الصدمه وجوه الجميع معدا الجد الذي كان واقفا وكان شيئا لم يحدث وابتسامه الخبث مازالت علي محياه
نظرت الي عينه العسلية بدقة دون اي ردة فعل..كانت تشعر بسواد يحاوطها لكنها لا تقدر علي شئ تشعر ان قدمها لا تحملها..لتترك نفسها الي غيمه السواد تسحبها بداخلها لتقع مغشيا عليها في احضانه
امسك هو بها من خصرها وظل يضرب وجنتها بخفة والقلق ينهش قلبه وهو يردد پخوف..ح..حبيبه فوقي..حبيبه متعمليش فينا المقلب البايخ دا..حبيبه فوقي..انا اسف بس ارجوكي فوقي
لكن لا حياة لمن تنادي فهي لم تستطيع تحمل كم الصدمات التي تحل بها
ظل ينظر لها بقلق لحظات من الوقت ليضع يده اسفل ركبتها والاخري اسفل ظهرها ليحملها بين يديه ويتوجه بها سريعا الي غرفته مردفا..ماما اطلبي دكتورة بسرعة
دخل غرفته واقترب من الفراش ووضعها عليه برقة وكانها قطعة من الالماس
جلس بجانبها وامسك يدها بين يديه وهو ينظر الي وجهها البرئ وملامحها الشاحبة
ليمر الوقت واتت الطبيبة الي المنزل لتقوم بفحصها..وبعد انتهاءها من الفحص وقفت امامه وهي تقول بجديه..ياريت تهتموا شويه بيها وبلاش ضغط عليها..المرادي الحمد لله عدت بس ممكن اي حاجة تاني تسببلها اڼهيار عصبي
اوماء لها بهدوء وهو يقول بامتنان..تمام يا دكتورة شكرا ليكي
تمام عن اذنك
اتفضلي ووالدي برا هيحاسبك
لتخرج الطبيبة..وفور خروجها ذهب حازم ليجلس جانبها وهو يمسك يدها بين كفيه ليردف بنبرة هادئة وهو ينظر الي وجهها..حبيبه..انا اسف..اسف علي كل ۏجع سببته ليكي..اسف لو في يوم جرحتك بدون قصد
ليضع راسه علي الفراش وهو مازال ممسك بيدها ليترك لدموعه العنان
مازال يجلس علي ركبته وهو ممسك بالوردة وهو ينظر في عيناها الرمادية بحب..
اما هي كانت تنظر له بهدوء لحظات مرت وهما علي وضعهم وفجاة اخذت اسيا من يده الوردة بسرعة لتردف بحب..موافقة طبعا
نظر لها پصدمه والي سعادتها وضحكتها وفجاة وقف واخذها في احضانه وهو يهمس لها بحب..بحبك
لم تبدي اي ردة فعل ولم تتحرك وقد شلتها الصدمه عندما احتضنها..لتبتعد عنه بعد وقت سريعا كمن لدغتها حيه
رمقها نظرة استغراب من حركتها المفاجئة ليردف قائلا..اسيا في حاجة..مالك بعدتي عني كدا بسرعة ليه
لكنها لم تتحدث وكانت تنظر في الفراغ لتردف بهدوء بعد لحظات..بحر انت..انت بتصلي وعارف شرع ربنا
هز راسه في استنكار ليتفوه باستغراب..لا..اي صلاة وشرع دا اساسا
نظرت الي وجهه لتردف بترقب..يعني اي..مش انت مسلم..دخلت في دين الاسلام
هز راسه علامه علي عدم دخوله الاسلام..لا اي الكلام دا اساسا
لتفتح عيناها علي مصرعيها وهي تنطق بفزع..يعني اي..امال انت ديانتك اي
هز كتفيه قائلا بتلقائية..مسيحي..انا مسيحي من يوم ما اتولدت ومازلت
بدات تتراجع للخلف ببطء وهي تردد..يعني اي طيب والاخبار اللي كانت نازلة بانك اسلمت دي اي
دي كلها كانت اشاعات وانا طلعت لايف ونفيت الاخبار دي
لا ازاي دا وامتي
لما كنتي في امريكا..اردف بتلك الكلمات ليصمت قليلا ثم يكمل بعدها باستغراب..بس ليه كل الاسئلة دي..اسيا حاسبي
كادت ان تقع لكنه لحقها بسرعة قبل وقوعها وامسكها من خصرها..لتنظر في عينه والدموع متراكمه في مقلتيها..لتبتعد عنه بعض لحظات وهي تردف..ا..انا..انا لازم انزل اتاخرت
وكادت ان تذهب لكنها توقفت علي صوته وهو يقول..اسيا استني..بلغي والدتك اني هاجي اتقدملك وشوفي المعاد المناسب عشان اجي
وضعت اسيا يدها علي فمها وهي تحاول كتم شهقاتها وقد تركت لدموعها العنان..لتردف بحزن والم..مش هينفع
عقد حاجبيه مردفا بحيرة..ليه..هو مش من العادات عندكم ان العريس يتقدم لطلب العروسه من اهلها للجواز
ظلت صامته وهي فقط تبكي بصمت الي ان اردفت بصوت حاولت اخراجه طبيعيا..ايوا..ب..بس مش هينفع
هو اي اللي مش هينفع..اسيا اقفي هنا وبصي عليا وانتي بتكلميني..لكنه لم يجد منها رد ليعيد حديثة مرة اخري بصوت
تم نسخ الرابط