روايه كاملة للكاتبة امينه (جنون الحب)

موقع أيام نيوز


اقعدي معايا شويه.
لانا ادايقت اوى. وف سرها يااااااه يا آدم. ع جبروتك. للدرجاتي انا مجرد تسليه بالنسبه ليك. يعني ازاي طول الوقت تفكر فبها وتزعل علشانها وتطلب مني بكل برود أبقى جمبك. للدرجاتي قلبي ومشاعري لعبه ف ايديك. لا يا آدم انا تعبت اوى وزهقت لانا بۏحشية. وهعاقبك.... ورجولتك دي اللي شايفاها ف صوتك وملامحك وكلامك وتصرفاتك وريحتك و قوتك. و جسمك ...... كل دا انا اللي هكسره. انا اللي هأذيك و اوجعك. مش هي. هتبقى ضعيف معايا انا وبس.....

لانا بنظرات كيد وشراسه و غيره و نيران بټحرقها....
لانا بصت ل آدم ببراءة مصطنعه.. و قربت منه بهدوووووء خالص بكل براءة و رقه. و ابتسامة خفيفه....
آدم حاسه براحه ونسي كل الأفكار اللي كانت معذباه طول الليل بسبب حبه القديم. .
آدم نسي كل حاجه وحب يستمتع باللحظه دي. قد اية آدم بيبقى سعيد ف وجود لانا
لانا قربت من آدم برقه و مدت أيدها ع اكتافه العريضة من قدام وبدأت أيدها تسلك طريقها ل صدره مع لمسات خفيفة ب أيدها الرقيقة. و بالرغم من أن لانا كانت بتحاول تمثل الهدوء بس ايديها و ضوافرها خانوها.... تحولت لمسات لانا الرقيقه إلى لمسات قاتله ف تأوه آدم
لانا فاقت من شرودها وسكتت متكلمتش هي بس فضلت بصاله.
و آدم بردو قاعد يبصلها و حط أيده ع شعرها و بدأت يمسح علية
لانا ف سرها بشراسة لا يا صغيري. انت من سيكون لعبتي و لو ل ليله واحده
و بدأت لانا تملس ع شعر آدم برقه وحنان و تغرز صوابعها ف جذور رأسه ف يغمض آدم عيناه. تنظر لانا ل عيونه المغمضه. تستمتع بإمتلاكه...
لانا بكل هدوء ورقة قربت منه و باست شعره. أو بمعنى أصح رأسه. قبله عميقة و طويله. ف أخذ آدم يستنشق ويشم رائحة رقبتها ويتنفس بتنهيده.
لانا برقة مصطنعه بعشق شعرك.... و لونه و غرزت أيدها ف شعره تاني و قالت بسهوكه وريحته ....
ف ابتسم آدم ابتسامة خفيفه مليانه رااااااحه وسعاده وحب وحنان
لانا ونزلت أيدها بكل خفة ع عيون آدم. ف آدم غمض عنيه وفتحها تاني. و أول ما فتحها
لانا برقه وحنان وسهوكه وصوت نااااعم و بحب عيونك و لونهم. عيونك بتسحرني بتعذبني .. و بسهوكه. و ب... ت.... ق.. ت. ل.. ن.... ي بتقتلني... وقامت باست عيونه.... آدم بابتسامة عذبة ابتسم
وبعدين مسكت خدوده. وقالت بدلع أما دول بقا ف بمووووت فيهم. و باست خدود آدم بوسه طويلة
آدم طول الوقت مستمتع اوى. لدرجه مبقاش مركز ف حاجه خالص غير لانا وقاعدة يبصلها ف عيونها. كأنه بيقولها كملي انا مسلملك نفسي
لانا حطت أيدها ع خد آدم و قربت رأسها من آدم و قربت مناخيرها من جانب مناخيرها و اتنفست بعمق. كأنها تلتهم أنفاس آدم. وقالت برقه وبعشق ريحه عبيرك. ريحه انفاسك......
ف ضحك آدم بهدوء ولسه بردو أيده بتملس ع شعرها.
لانا بصت ل شفايفه. وقالت بسهوكه أما دول بقا ف وحشني طعمهم....... و قبلت آدم قبله عذبة من بوءه
ف وضع يده الاثنان حولها لمحاصراتها لكي لا تبتعد عنه.. و بدأ هو أيضا يجاريها في القبلات ويفرض رجولته
ولكن لانا لم تسمح له. هذه الليلة هو سيكون اللعبة
همست لانا ف إذن آدم برقه وحنان كن لي عبدا. و سأكون لك جارية.....ف كن لي طفل مطيع.
ف اذابت هذه الكلمات صلابة آدم. و استجاب لها..................
و بعد وقت ليس قصير.
آدم خرجت مندفعه من الاوضه. وطلعت تجري ع اوضتها. وقفلتها ع نفسها.
آدم طلع وراها علطول باندفاع
آدم وهو واقف قدام اوضه لانا
آدم وهو بيتنفس بسرعه من كتر الزهق لانا افتحي
لانا وهي جوة سانده ع الباب بضهرها وبتضحك بصوت مش مسموع
آدم بعصبية لانا بقولك افتحي
لانا بعناد ودلع ل... ا لا
آدم بعصبية احنا فينا من الحركات دي
لانا بغرور انا حره
آدم پجنون حره ازاي يعني. دا مش أسلوب
لانا وهي بتضحك وشمتانه فيه انا حره يا آدم
آدم بزهق موووووت وكان بجد بيفكر يكسر الباب و يوريها هو بقا هيعمل فيها ايه.
بس آدم قال لا . مش هجيبها بالعڼف. هي هتجيلي برجليها ووقتها هعمل فيها اللي انا عاوزه و ضړب الباب بشراسة وراح الاوضه التانيه..
لانا بكبرياء وهي مبسوطة راحت وقفت قدام المرايه وبدأت تحط روج تقيل بغرور و تلعب ف شعرها بكبرياء. و بتبص ف المرايه بشراسة وثقة وتقول. هو انت لسه شفت حاجة وضحكت ضحكه مستفزة...
آدم دخل الاوضه رمي بجسمه ع السرير وهو ف قمة غضبه... و صدره عمال يرتفع وينخفض بقوه من عمليتي الشهيق و الزفير.. و قاعد يفتكر اللي حصل. و قد ايه هي كانت رقيقة معاه وجميله و كل حاجة حلوه. و جات ف أهم جزء و هربت.... انسحبت بكل قسوه....
آدم بحزن هونت عليكي تعملي فيا كده !
آدم قام بهدل الاوضه والمخدات رماها وبهدل السرير... وليه ميبهدلش السرير. ما صاحبه اتبهدل..... أصبحا متساويين....
ومن السبب!
إنها لانا....
لانا اول ما اتاكدت أن آدم دخل الحمام ياخد شاور...... كانت غيرت هدومها بسرعة وخرجت برا الشقة هي بجد خاڤت من آدم. هو كده كده هيحتاج يدخل الاوضه علشان يجيب هدوم و ف نفس الوقت حبت تستفزه بأنها تخرج من غير أذنه.....
آدم دخل الحمام. و قاعد يفكر. هي ليه عملت كده... جابت الجرأة دي منين! ممممم يا لانا .... وقعد يفتكر لحظاته الجميله معاها وضحك بهدوء وبعدين ضحك اكتر لما قال إنه هيعاقبها بطريقته واشوف بقا هتهرب مني ازاي....
آدم خرج من الحمام. وبيخبط علشان تفتحله. ومتحمس اوى أنها هتقع بين أيديه.....
فجأه الباب فتح
آدم اتعصب لما مش لقاها. و كمان اټجنن اكتر لما فكر بس انها ممكن تكون خرجت برا من غير أذنه
آدم بعصبية وبصوت عالي ماشي يا لانا . لما تقعي ف أيدي.
آدم لبس هدومه بسرعة ورن ع لانا. مش ردت عليه. قعد ينفخ وزهقاااان و قعد يتوعدلها
أفتكر الفطار اللي لانا كانت عملاه. ف راح عنده وقعد يأكل منه. أهو أي حاجه تفكره ب لانا. بدأل من أيدها......
عدت سااااااااعات و آدم جاب آخره خلاص. فجأه باب الشقة خبط
آدم پصدمة ف حاجه يا جودي
جودي ممكن لو سمحت أزازه زيت ضروري من المطبخ لأن معنديش و مش معايا فلوس و حاتم ف الشغل ولو جه مش لقي الأكل جاهز هيض......... وفجأة سكتت.
آدم بعدم فهم ممممم هي....... ايه
جودي بتهرب من كلامههيدايق وانا ميهونش عليا زعله
آدم بتساؤلجودي هو انتي مرتاحة مع حاتم
جودي بقلق ايوه طبعا مش جوزي حبيبي
آدم يعني هو بيعاملك كويس
جودي بكذب ايوه دا حاططني ف عيونه.
آدم ب ارتياح تمام ربنا يسعدك يارب
آدم ثواني هجبلك الزيت. وفجأة ادالها فلوس.
آدم خدي دول خليهم معاكي. هتحتاجيهم اكيد
جودي ب كسوف لا مش هينفع
آدم برقه وحنيه جودي احنا بينا حاجات جميله مينفعش ننكرها. وخوفنا ع بعض هيفضل زي ما هو. ويارب دايما تكوني بخير.
جودي بدموع خفيفه شكرا يا آدم
آدم بابتسامة هاديه العفو يا جودي. دي أقل حاجه ممكن اقدمهالك........
آدم قفل الباب
 

تم نسخ الرابط