روايه كاملة للكاتبة لوجي احمد (زهرة القاسم)
المحتويات
يجي يلاقي خطيبته بقت مراتي وكدا ابقا رديت القلم اتنين
طبعا ما حدش فاهم حاجه هفهمكم انا بقى قاسم كان خاطب بنت وكان بيحبها قوي وكانت قمر وكانت حلوه وكان محدد فرحه عليها
بس للاسف يوم الفرح اكتشف ان سليم الراوي اتجوزها وكسر قلبه وفضحه قدام الناس غواها بفلوسه وبشركاته وهو ما حبهاش ولا حاجه كل الحكايه ان هو كان عايز يعلم علي قاسم الحديدي
لما باباها عرض عليه ان هو يتجوز زهره بابا ما كانش عارف انه زهره خطيبه سليم الراوي فقاسم لما شاف وشها وشاف التشوهات اللي في وشها قرف منها بس لما بعد كده عارف انها خطيبه سليم الراوي عمل الحوار ده كله عشان يتجوزها
المشكله بقى ان اسيل اخت قاسم متجوزه هشام عرفي اخو زهره
وكانت معاه في الشقه والباب خبط
رحت تشوف مين لقت قاسم
وووووو
الفصل الخامس
خلع التيشرت بتاعه ورمى الهدوم على الارض ونزل زي المچنون للجنينه عشان يشوف اخت راحه فين
حتى زهره لما كلمته ما ردش عليها ظهر على حاطط ان في حاجه غريبه فلما وقفت في البلكونه تبص على الجنينه لمحت ملك في الجنينه
قاسم نازل
في الوقت ده ملك ما لحقتش تبين اي رد فعل لان قاسم كان خرج من باب الفيلا متجه للجنينه
ملك في الوقت ده استخبت ورا الشجره واول ما قاسم خرج للجنينه دخلت هي للفيلا
وطلعت جري على اوضتها
قاسم قالها طيب نامي
قابل مامته مامته قالت له ايه نازل ليه يا عريس وسايب عروستك
قاسم عادي يا امي انتي المفروض عارفه ان انا مش عريس
دولت ام قاسم يا ابني واللي انت بتعمله في نفسك ده ما ينفعش انت بتنطقي من نفسك مش بټنتقم من سليم
قاسم ارجوك يا امي انا مش عايز اسمع اسمه كفايه لحد كده انا عارف انا بعمل ايه انا مش صغير
دولت..اطلع ياابني ربنا يهديك
..
ملك ملك في اوضيتها كانت لسه بترتعش من الخضه
تليفونها رن فتحت التليفون هشام بعصبيه ما جيتيش ليا زفته زي ما احنا متفقين بقى لي ساعه مستنيك
ملك برعشه اسكت قاسم كان هيقفشني لولا اختك زهره
هشام ايه اللي حصل
ملك انا كنت نازله الجنينه وجايه لك وبتسحب اتاري قاسم شافني من البلكونه وكان نازل ورايا لولا زهره نبهتني طلعت جري
هشام كويس ان هو ما خدش باله وانه ظهر انا في بيتك بس كده زهره شكت فيك اوعي زهره تعرفي اي حاجه من اللي بينا يا ملك عشان مخليش ليلتك سوداء
ملك حاضر حاضر قفلت السكه ونامت على طول واستغطت عشان خاېفه لقسم يحس باللي هي عملته
قاسم.. طلع على الاوضه بتاعته
بيفكر في امر اخته زهره كانت قاعده على السرير مستنياه
اول ما شافته نطقت وقالت له متجوزني ليه يا قاسم
قاسم شش اطفي النور وعايزه انام مش عايزه اسمع صوت ولا نفس
زهره.. انا عايزه اعرف انت متجوزني ليه دلوقتي قلت لي متجوزني عشان خاطر سبب هو ايه بقى
قاسم پعنف يشدها
من يدها
قلت لك اطفي النور وتنامي على الارض زي ما انا قلت لك انا مش تنامي جنبي على السرير
مكانك تنامي على الارض يا زهره ولو سمعت صوتك هدفينك مكانك واحده وحدفها على الارض ولا اطفي النور
وفعلا ظاهره خاڤت من قاسم وطافه النور ونمت على الارض
متابعة القراءة