الفصل السابع عشر من صدفة مجنونه بقلم زهره الربيع
وقلو انت مش خاېف تكون شغاله زي البنات الي هناك ..نعيم وقتها قال انا حتى لو شوفتها بعيني مش هصدق ..ودافع عني مع اني مكنتش موجوده كنت راجعه من بره وسمعتهم ...الي بيحب حد مستحيل يشك فيه صدفه نزلت دمعه من عيونها وقالت..والي يشك يبقى محبش ابدا صباح ابتسمت بحزن لما استشفت حااتها قالت ...مش شرط بس ممكن يكون غيرتو بتنسيه اي حاجه...وممكن يكون حب قوي لدرجه مقدرش يستحمل اي حاجه تتشككو فيكي صدغه قالت بسرعه..انا...انا مش بتكلم عني صباح ضحكت وقالت..عارفه يا روحي...وبلا ورانا شغل ...وشاورت على واحد وقالت..شايفه الجدع الي هناك ده..اسمو سالم عينو متزلتش من عليكي ..خليكي بعيد عنو ماشي لاني مش كل شويه همشي واحد بسببك يلا روحي ثدفه اخدت الحجات وبقت توديها للزباين لحد ماسالم حط ايده على وسطها بطريقه وقحه وصدفه التفتتلو من غير اي كلمه ورزعتو قلم قوي سالم وقف بعصبيه ومسكها من دراعها وقال..انتي اټجننتي يا بت الكلاب انتي صدفه لسه هترد دخل عرفه وقال..فيه ايه يا سالم..انا كام مره حذرتك ولا لازم اعلم عليك سالم قال بارتباك...انا معملتش حاجه هيه الي مدت ايدها..انا سيبهالكم بس لينا كلام تاني سالم مشي وصدفه كانت بتبص لطيفه بقرف و عرفه وقف قدامها وقال..اسمعي كلامي يا بنت الناس وانتي تترحمي من قلة ادب الخلق صدفه بصتلو يضيق وقالت..هو انت على طول فاضيي كده مش وراك حاجه يا اخي خلي عندك ډم وحل عني ..ايه ده بس عرفه مسكها قبل ما تطلع وقال..صدفه اسمعيني انا.. بس صدفه قالت پغضب...انت تشيل ايدك..انا مش السنكوحه الي كانت معاك في سريرك تمام عرفه اتنهد وقال....يا بت انسيي بقى دي واحده متجيش جمبك حاجه ..كانت ظروف وخلصت انما اننتي الي في القلب من جوه صدفه بصتلو بضيث ومشيت من غير مل ترد وبقت تشتغل وهيه بتتجاهلو بس عرفه فضل وراها وقال ..طب انا هحلفلك بالايمانات كلها اني مش هكررها وهبقى ليكي انتي وبس صدفه ضحكت جامد وقالت ..ياض انت فاكر
