روايه كاملة للكاتبة اسيل باسم (عشق النمر)

اعمل فيكي ااي دلوقتي
حياة پبكاء. اااانت كنت بتضحك علياا واناا افتكرت جرالك حاجة
إياد بقلق. حياة اهدي انا اسف مش قصدي اناا..
حياة ااي ال مش قصدك جوازنا من بعض ولا خېانتك ليا
ولا تعذيبك ليا. ولا كذبك عليا اي ال مش قصدك إياد بيه انا..
قاطع كلامهااا ببوسة حنونة يخرسها عن تكملة الباقى من حديثها
وهي جامدة اسفله ابتعد عنها وهو ببصلهاا بشغف
ايااد بهمس كل ال انتي قولتيه مش بقصدي الا دي
دفعته عنهاا بخجل وڠضب وهي بتشتمه خرجت من الأوضة
اماا هو كان بيحاول يسيطر على نفسه عشان ميقومش يلحقها وياكلها دخل الحماام يستحم عشان الڼار ال قامت جوا تنطفى شوية
.
دخل عمرو المكتب بتوتر
عمرو. بتوتر. حمد لله على السلامة ي باابا
ادم وهو بيقرب منه بهدوء فين حبيبة اختك ي بنى
عمرو پغضب هي فوق انا حبستهاا لحدما انت ترجع ووو.
ادم باندهاش حابس اختك ليه ي عمرو
اتنهد عمرو وحكاله ال حصل
ادم وانت بقى معرفتش هي عملت كده ليه
عمرو عشان اياااد
ادم پغضب يعنى اااااي ي بيه
عمرو. هي عملت كده عشان تفرق بين إياد و مرااته لانهاا
لسا بتحبه لاياااااد
ادم. مش على اساس هي بطلت تحبه واتقبلته جوز اختهاا
مش ده كان كلامك ي عمرو
عمرو بحزن. طلعت غلطان ي بابا وو
قاطعه ادم وهو بيردف بحزم. وبسبب غلطك ده اختك هربت
من البيت ي بيه تروح وترجعهااا لو هتقت لها بس ترجع البيت فاهم
عمرو حاضر
وغادر لقى ملك راكضة باتجاه
ملك بقلق. عمرو
ماكملتش كلامهاا ولقت نفسها تحت بعدما زقهاا
نزلت دموعهاا بحزن بس وقفت فجاءة لما لقت ادم واقف ببصلها
ملك حمد لله على سلامتك بابا
ادم بهدوء. هو سوال واحد
انت اتكلمتي مع حياااة بعد الفرح ي حبيبتي
ملك بتوتر. ايوااا ي بابا
ادم. قالتلك ااااي
ملك بتوتر بااباا اناا
ادم بصړاخ وڠضب عايز الحقيقة ي ملك فاهمة الحقيقة وبس
. .
نزل اااياد لتحت وهو بيدور عليهاا بس ملهاش أثر
نادى عليهااا. ومفيش رد اتملكه القلق والخووف
إياد بقلق. حيااااة حيااتي ي روحي
بلاش هزاار اطلعي بقولك متخوفنيش عليكي لو سمحتي
دخلت الخادمة سالهاا ايااد
فين المدام
الخادمة اخر حاجة كنت شوفتها في المطبخ بس ملهاش
أثر
إياد پغضب يعنى الي ملهاش ااثر
هتختفي لوحدها كده يعنى هاااا
اتصل بجااك وساله اذا كانت حياة خرجت وقالتله لا
إياد. تنزل انت ورجالك تدورو عليهااا حااالا فاهم
جاك ..
ركض ايااد ناحية أوضة موجودة في الجنينة
دخل وهو بيقلب في الكومبيوترات ال موجودة جوا
لحدما شااف ال صدم
إياد پصدمة وخوف عليهاا عز..
الفصل التاسع
كانت قاعدة قدامه ابوها ودموعها نازلة بغزارة على خدهاا
حبيبة پبكاء انا عارفة اني خيبت ظنك فيا ي بابا
بس انا بجد بحبه مقدرتش انساه اسفة
ادم مين ااابو الطفل ده ي حبيبة
حبيبة. ابوه هو..
خرج إياد وراح عند البوابه شاف عز حامل حياة بين اديه
شالها إياد من بين اديه هي مالهاا
عز بهدوء كنت في الكوخ بتاعي وكنت خارج لقيتها مغمى عليهااا
ودها إياد اوضتهم وحاول يفوقها بعد مدة. فاقت
إياد بقلق. حياني انتي كويسة مش كده
بصتله وبعدهاا اتذكرت مكالمة ملك ليهااا خلتهاا ټنفجر من البكااء
وهو مش فاهم هي مالهاااا
حاول يضمهاا بس هي رفضت بشكل قطعي
اوعي تلمسني انت قبل كده قولت حضنك مش ليااا واني مليش مكان في حضنك فاوعى تقرب علياا فاهم
إياد وهو مش فاهم انهياره بس هز رااسه باااه
مش هجي جنبك بس ارجوكي فهميني اااي ال حصل
حياة پبكاء كنت بتكلم مع ملك عادي بس فجاءة سمعت
حبيبة بتقول لبابااا انها حامل
قربت منه وهي بتحاوط وجهه
حياة برجاء. انت منمنش معهااا ي ايااد
والطفل ده مش ابنك مش كده. انت بتحبني اناا صح
حياة برجاء اكتر. ارجوك جاوبني وقولي انها كدابة
ودي لعبة من لعبهاا لو سمحت
اياااد بجمود هي مش بتكذب
هي فعلاا حامل بااابني
قبل كده قولتلك اننا بنحب بعض اوي فطبيعي تحمل بابني
ادته حيااة بالقلم بقوة وهي بتقوله پغضب طلقني
إياد ببرود طلاق مش هطلق ي حيااة
وروحي اخبطي راسك في اقرب حيطة وكمان مش هتطلقي
وكاد ان يرحل لكنه وقف عندما قالت يبقى هرب منك
ومش هتعرفلي طريق ي إياد
إياد. بهدوء وانا مش همنعك حاولي انك تهربي بس لو مسكتك وانت بتحاولي تهربي يبقى متلومنيش من ال هعمله فيكي
خرج إياد بعدما القى قنبلته في وجههااا
لو عايزة تهربي من جحيمه هساعدك انك تهربي
التفتت حياة لمصدر الصوووت ولقت عز قاعد على شباك اوضتها
حياة