روايه كاملة للكاتبة آمل صالح (مؤنستي الغاليه)
المحتويات
عملت حاډث ة مكنتيش هتعملي كدا!
أرحم! أنت دي بكام ولا جت إزاي!
متأڨوريش!
اخدت نفس واتكلمت وهي قافلة عينها بتحاول تتمالك اعصابها هادي اخفى من وشي حالا.
لأ لأ لأ ماسمحلكيش! في زوجة قمورة زيك تقول ل...
مكملش كلامه بسبب مشيها من قدامه ودخولها الأوضة مرة تانية اخد نفسه بيأس ودخل أوضة الأطفال وهو بيكلم نفسه اتفضل يا سي هادي هتنام من غير ما تغير هدومك ولا حتى تتعشى!
رفع رأسه وبص لرجله اللي طالعة عن السرير بسبب طوله وايه دا كمان
رجع رأسه تاني هي جت على النومة اللي عايزة اتهنى بيها دا عقاپ من الله دا.
وغمض عينيه في محاولة بائسة إنه ينام وفي البيت عند فكري تحت كان سامع صوتهم..
ضحك عليهم وهو بيرفع صوت الراديو جنبه صوت العندليب بيقول بحياتك يا ولدي امرأة ... عيناها سبحان المعبود...
في اليوم التاني نايمة مريم في راحة لم تشعر بها لمدة!
في الاوضة التانية كان بيتقلب على الفراش بصعوبة لصغر طوله وعرضه..
فتح عينه على إضاءة الشمس اللي ملت المكان فاتعدل وهو حاسس پألم في جميع أنحاء جسمه مسك تلفونه وهو بيتكلم آآآه يا عضمك يا رضا.
كان بيلف حوالين نفسه بعصبية اتأخر على الشغل! وهي ماصحتوش!!
فتحت الباب بتتاوب بنعاس دخل الأوضة بسرعة ماهانش عليك تندهي عليا يا مريم يعني ينفع يعني التأخير دا
ماردتش عليه دخلت الحمام وخلال دقايق خرج هو بعد ما جهز لبسه وقف قصاد باب الحمام مريم.
مش لاقي القميص الكحلي.
ماتغسلش.
ماتهزريش!
والله لسة في الغسالة.
ضړب برجله في الأرض پغضب مكبوت ودخل الأوضة تاني دقايق وخرج تاني..
يلا يا مريم.
عايز إيه
عايز اعمل زي الناس! متأخر وأنت عارفة اخلصي!
لو تتعلم تحترمني!!
لو تخرجي وتخليني أخش! يااااه
لو سمحت امشي من قدام الحمام لما أطلع ابقى خش.
لأ ماهو مش هينفع تطولي عن كدا يلا!!!
وقف على باب المطبخ فين الأكل
بصتله بإستغراب مصطنع أكل ايه
الأكل يا مريم!!
آآآآآه الأكل..
ابتسمت ببرود معملتش غير لنفسي تقدر تقف تشتري من اي حد وأنت ماشي....
جز على سنانه بعصبية ابتسم بصعوبة وهو بيرد في محاولة لتلطيف الأجواء مش مشكلة ياعيوني.
هزت راسها بنفس البسمة الباردة وهو لف وخرج من البيت نازل على السلم بيكلم نفسه معملتش غير لنفسها يارب أنا المرة الوحيدة اللي
متابعة القراءة