روايه كاملة للكاتبة هاجر العفيفي (ندم متاخر)

موقع أيام نيوز

الفصل الاول
اتجوزتنى ليه يا يوسف
قالتها عائشه بحزن ودموع
يوسف بسخريه ايه السؤال ده وايه لازمته دلوقتى مش فاهم
عائشه بإنفعال ماهو مش هفضل على الحال ده كتير تجاهل منك وقولت ماشى معلش يمكن مشغول ومش فاضى عدم تقدير ليا ولأى حاجه بعملها وقولت معلش يمكن مبيعرفش يزوق الكلام وطبعه كده زعيقك وعصبيتك على أقل سبب قولت استحمل عشان ده واجبى ناحيتك ك زوجه لكن انك تقل من كرامتي وتكلم واحده عليا وكمان تتفقوا على الجواز ده ال مش هسمح بيه ابدا ولا لكرامتى

يوسف كان واقف مفيش رد فعل عليه غير أن بيبصلها وبس
عائشه مسحت دموعها ال نزلت وهى بتكلمه وقالت بهدوء انا دلوقتى اقدر أشيل 
حمل من عليك واخلى مسئوليتك من ناحيته
يوسف ضيق عيونه وقال بحذر قصدك اي 
عائشه خدت نفس عميق وقالت طلقنى يا يوسف
يوسف پغضب انتى اكيد اتجننتى صح طلاق ايه ال بتتكلمي عنه ده
عائش بضحك عشان بس ظروفك متقدرش تخليك تفتح بيتين انا بقا ميهونش عليا اشوفك كده الافضل طلقنى وخليك مع ال قلبك اختارها
يوسف قرب منها ومسكها من دراعها پغضب وقال عارفه لو سمعت الكلمه دي منك تانى هندمك عليها ياعائش فااااااهمه
عائشه زقت ايده وقالت ببرود ممېت لاء مش فاهمه عشان مش عايزه اكمل
يوسف قال بعصبيه مفيش خروج من البيت ده مفهوووم وانا لما ارجع من الشغل نتفاهم لو خرجتى هتندمى والله
قال اخر كلامه وخرج من الشقه ورزع الباب خلفه
عائشه قعدت على الأرض غريبه حتى دموعها منزلتش عليه خالص فضلت قاعده ساكته لوقت كبير وبعد كده قامت وقفت قدام المرايه وقالت بثقه انا جميله جدا وكمان ماثرتش فى حاجه ناحيته بس أنا هندمه على ال عمله ومش هخلى واحده زى دى تهدم بيتى ال حاولت كتير ابنيه
قالت اخر كلامها وابتسمت بثقه
يوسف كان فى الشركه بيتكلم فى التلفون هى عرفت كل حاجه
البنت بفرحه بجد يا يوسف طب مستنى ايه هنتجوز امتى
يوسف بضيق مش وقته دلوقتى يا ريناد عائش طالبه الطلاق
ريناد بضيق طب وايه يعنى طلقها واخلص منها
يوسف پغضب ريناااااد ده مكانش اتفاقنا عائش هتفضل على ذمتى ولو حصل ايه مستحيل اطلقها
ريناد بسخريه ليه يعنى على ايه ده انا حتى أحلى منها و
قطعت كلامها لما لقت يوسف قفل التلفون فى وشها 
ريناد بغيظ كده يا يوسف ماااشى انا هخليك تكون ليا لوحدى انت وشركاتك وفلوسك وكل حاجه
فى المساء
دخل يوسف الشقه وكانت هاديه قلبه خاف جدا لايكون عائشه مشيت بالفعل دخل بهدوء وشافها قاعده على الكنبه وكانت لابسه بيجامه جميل جدا حرير ورافعه شعرها وبتتفرج على التلفزيون بهدوء حتى مبصتش ناحيته
يوسف سرح فيها وكمان زعل جدا أنها مجربتش عليه زى كل يوم مقابلته بابتسامتها المعهوده قرب منها وقعد جمبها وقال السلام عليكم
عائشه من
تم نسخ الرابط