روايه كاملة للكاتبة فيروز عبد الله (زهرة ربيع القلب)

موقع أيام نيوز

زعلان خليك جنبة وطمنة ... ويا سلام لو ضميتة لصدرك و حسستة أن مهما كان العالم قاسى و بارد فحضنك هيفضل دايما حنين ودافى ... و هيفضل مرحب بية فى اى وقت 
قام وقعد جنبها .. لو سألته ساعتها عقلة كان فين لما خد سارة وضمھا لصدرة مش هيعرف يجاوب .. مشاعرة كل مشاعرة اتحدت علية و امرتة انة يعمل كدا .. و القلب ملوش كبير ! 
سارة معترضتش هى كانت فى اضعف حالة ليها و وجود حد بقربها كان بالنسبالها طوق نجاة تقدر تعدى مرحلة الخطړ و توصل لبر الامان من خلالة .. 
لما هديت سألها ادهم پغضب مين الى خلاكى تعيطى كدا  
سارة كانت مترددة تقولة ولا لأ وفى الاخر اذعنت لطلبة وقالت ك .. كنت مشتركة فى مسابقة رسم والنهاردة روحت علشان اقدم رسمتى الحكم شافها واتريق عليها قدام كل الموجودين و قال عليا أنى رسامة فاشلة ! 
الډم لما بيغلى فى دماغ حد مش بيبقى شايف قدامة . . علشان كدا ادهم قام من غير ما يتكلم ومسكها من أيدها وفى مكتب الحكم دخل ادهم من غير ما يخبط وهو ساحب وراة سارة إلى دموعها مكنتش لسة نشفت .. وخد لوحة من لوح سارة علقھا پغضب بدل لوحة تانية كانت عالجدار .. 
الحكم بعصبية شديدة قم وقف وقال أنت اټجننت أزاى تدخل مكتب الدكتور بالطريقة دى ! 
راح ادهم مسكة من لياقة قميصة پغضب وقال انت مسمى نفسك دكتور لما تتريق على طالبة و تجرحها بالشكل دا ! .. انت خسارة فيك كلمة راجل حتى ! 
الدكتور ا انت تبقى مين علشان تكلمنى بالطريقة دى ! أنا هنادى على الام.. 
مكملش كلامة لأن ادهم شدة و خرجة برا المكتب .. الطلبة كلهم اتلموا قال ادهم پغضب شديد لو متأسفتش ليها دلوقتى يبقى انت الى جنيت على نفسك ! .. انت متعرفش أدهم النويرى يقدر يعمل أية ! 
و رماة على الارض .. بص الدكتور حوالين منة لقا العيون و الهمس كلة علية .. خاف على شغلة وعلى سمعتة قدام الطلبة .. فقال بصوت خاڤت لسارة أنا آسف .. 
زعق ادهم وقال مش سامع ! 
على صوتة وقال پخوف .. أ .. أنا آسف يا آنسة سارة .. ! 
ادهم عارف لو اللوحة إلى علقتها اتشالت من مكتبك أنا هقطع عيشك ! 
وخد سارة من ايدها ومشى .. راح بيها على الكورنيش ... منظر الميا بيهدية . . سارة مكنتش عارفة تقول إية وفضلت باصة قدامها پخوف لما حس أنة وترها .. قام من جنبها وقال ارجع الاقيكى مكانك ! 
بعد شوية كان جاى وفإيدة بوكية ورد .. من ازهار التوليب الى سارة أول ما شافتها اتبسطت جدا .. 
قامت تشوفها .. وقالت أنا بحبها اوى .. ! 
زق ادهم البوكية ناحيتها وسابه بين ايديها وهو بيقول خديه دا عشانك .. وبالمناسبة أنا عارف أنك بتحبيها مكنتش عشوائية منى 
رفعت حاجب .. عرفت منين ! 
اتحرج .. و بص بعيد شوفت خلفية تلفونك كنتى ماسكة بوكية ورد زى دا ومبسوطة .. 
سارة بكسوف .. وكان شكلى حلو 
ادهم اتفاجأ من ردها .. لكنة استجمع نفسة وقال آه .. اظن أنى وقعت فى حب ابتسامتك بعمق ! 
مسكت وردة منهم وقالت وهى بتمشى صوباعها عليها .. انت عارف زهرة التوليب بترمز لأية  
هز راسة شمال ويمين بنفى . . قالت وهى باصة فعيونة .. بترمز للحب .. للحب الابدى 
 
خرج راسل من المستشفى لكنة مكنش لسة بيعرف يمشى .. كان محتاج دكتور علاج طبيعى علشان يساعده على الحركة من تانى .. وطبعا مين القلب إلى هيبقى احن علية من قلبى ! ولا العين الى هتاخد بالة منة اكتر من عيونى ! .. متدورش مش ممكن تلاقى علشان كدا بقيت اروحله البيت اتدرب على مهنتى و فى نفس الوقت اعالجة .
وفى مرة كنت بسندة علشان يمشى.. قالى كنت عايز أسألك السؤال دا من بدرى .. 
زهرة بتعجب سؤال إية  
راسل .. لما كنت مرمى فى المستشفى كان طيفى بييجى فى خيالك ولا لأ يعنى بالبلدى وحشتك !
زهرة بتريقة لا طبعا هو أنا كان عندى وقت افتكرك طول السنتين و الست شهور و ال١٦ يوم و ١٨ ساعة الى غيبتهم عنى ! .. عمرك ما جيت على بالى ! 
بصوا لبعض لثوانى .. بعدها انفجروا فى الضحك الروح مش محتاجة اكتر من لحظات الطمأنينة والسلام دى علشان تزهر .. و عن أى إزهار بتتكلموا لما يبقى سببه المحبوب ! 
فجأة باب القصر اتفتح و طلت منة آنسة بارعة الجمال الهوا من وراها بيطير شعرها الاشقر الطويل و الخدم حوالين منها شايلين شنطها وبيدخلوها القصر .. قالت بابتسامة واسعة مصدقتش ودانى لما سمعت الخبر يا راسل ! .. وحشتنى أوى يا حبيبى ! 
يتبع
الفصل الثاني عشر 
فجأة باب القصر اتفتح و طلت منة آنسة بارعة الجمال الهوا من وراها بيطير شعرها الاشقر الطويل و الخدم حوالين منها شايلين شنطها وبيدخلوها القصر .. قالت بابتسامة واسعة مصدقتش ودانى لما سمعت الخبر يا راسل ! .. وحشتنى أوى يا حبيبى ! 
اختل توازن زهرة و كانت هتوقع راسل لكنة مسكها جامد .. كأنة بيقولها أنا لسة هنا معاكى و جنبك .. 
قربت الشقرا اكتر ونزلت نظارة الشمس من على عينيها وهى بتقول وشك بيقول أنك مش مبسوط بالمفاجأة دى ! 
راسل بضيق لا ازاى . . البيت بيتك ادخلى انت مش مستنية حد يقولك .. 
قال جملتة الاخيرة بسخرية وهو بيبص على الخدم الى شايلين حاجتها .. 
رجعت النظارة مكانها .. وابتسمت قبل ما تمشى وتقعد فى غرفة الاستقبال .. 
بص راسل لزهرة وقالها بتوضيح دى بنت عمى هانيا .. إن شاء الله هتشرب الشاى وهترجع تانى بيتها .. فى امريكاا ! 
جملتة الاخيرة خلت زهرة تضحك وقلبها يطمن شوية .. اردف راسل اهدى علينا .. ملكات جمال كانت بتحفى علشان ابصلها لكن ولا منهم عملت الى عملتة فيا عيونك .. أنت اختيار قلبى الاول والاخير و الاجمل و الالطف على الاطلاق ! 
ابتسمت زهرة بكسوف وسندتة علشان يقعد على الكرسى واتجهوا لمكان هانيا .. 
لما وصلوا كانت هانيا مولعة سېجار .. قالها راسل بحدة اطفيها لو سمحتى .. زهرة عندها حساسية من ريحتها ! 
اتفاجأت زهرة أنة لسة فاكر .. من سنتين و لسة فاكر تفصيلة صغيرة عنها .. الفكرة دى خلت قلبها يحس بالفراشات .. 
هانيا باستعباط زهرة .. آه قصدك الدكتورة .. ابتسمت باصطناع وقالت من عينى .. 
جت الخدامة وقالت لراسل الهانم الكبيرة عايزة حضرتك دلوقتى فى غرفتها . . بتقولك أن الموضوع ضرورى 
كانت زهرة هتودية وقفها راسل وقال أنا هروح خليكى أنت هنا .. 
قعدت زهرة قدام هانيا الى كانت بتبصلها بحدة و بتدقق فى شكلها بوقاحة .. اتوترت من العيون الى مراقباها و بصت فى التلفون علشان تشوف شكلها .. حسبت أن فية حاجة غلط
تم نسخ الرابط