روايه كاملة للكاتب عادل الصعيدي بعد نص الليل
علي البلكونه وشفت عبابه بيتي
كان جايب زيها من يوم محمود جوزي
ولما سألته لمين دي قالي جايبها لاختي
وخدها وودها
. معقول كان بيكدب عليا والعباية دي لفردوس جارتي
مش عارفه بصراحه وازاي هتاكد انا كدا
حاولت افكر هعمل ايه
وازاي اكشف جوزي واعرف عامل علاقه مع مين وبيخوني..
وفضلت افكر في طريقه مش لاقيه لحد ما الضهر اذن
شويه ومحمود جوزي دخل الشقه .
وانا بتابعه بنظراتي وهو ميعرفش اني عرفت انه خاېن وبيخوني
ومستنيه لحظه المواجهه معاه..
حضرت الغداء وقعدنا واتغدينا مع بعض علي السفره
وبعد الغداء عملت الشاي وبرضوا التفكير في دماغي وعايز اوصل لحل لغز الخيانه دي
شويه وصله صوت شعارات علي تليفونه وفي حد بيراسله
لمحته هو وبيبص عليا من تحت لتحت
وانا اتاكدت كدا انه بيكلمها رسايل
شويه ودخل البلكونه وحاسه انه متوتر
كدا ومش علي بعضه
وماسك الفون وعمال يتكلم رسايل مع حبيبت القلب .
وخاېف انا اشوفه ومركز معايا اووي وانا ببص عليه ..
قومت بسرعه افتح الباب ولما فتحت
الباب لقيت منال اخت فردوس جارتي وطالعه بعبايه بيتي نص كم وخفيفه وليها فتحه كبيره من ناحيه الصدر ونص صدرها باين بصيت عليها واتفاجات
يخربيتك انتي ازاي طالعه كدا من الشقه
بصت وقال..
معلش بس عايزه راسين بصل فردوس نزل مش معايا بالشقه
وكمان عامله مكياج يعني مش بتطبخ
مفيش واحده بالشكل دي تطبخ وطالعه بالمحزق والملصق
طلعت من المطبخ وعطيتها البصل
ولقيت محمود جوزي واقف بنص الصاله ولما طلعت كان ماسك تليفونه بيلعب فيه
بصراحه
وصلني احساس اووي ان محمود بيخوني مع منال
والا محمود اللي كان واقف في نص الصاله وهيا واقفه علي الباب ..
انا كدا بدأت اتأكد انها هيا ..
وعلي المسا دخلنا ننام انا ومحمود والليل كله بفكر في خطه اعملها
وكمان عماله كل شوي اصحي وابص عليه
وعدي الليل
ومقامش من مكانه
وانا علي الساعه سابعه نزلت السوق ورحت اشتريت خط تليفون جديد
وخصوصا بعد ما جاتني فكره اعمل واتس اب جديد وادخل اختبره أمكن يوقع في شړ اعماله . جبت الخط من البياع ومردتش اسجله باسمي.
رجعت الشقه وعملت الواتس اب بالرقم الجديد
وبدأت ابعت رسايل لمحمود
واقفل لحد ما بعتله رساله واستنيت الرد
وقلت فيها ..
انت لسه معرفتنيش يا حوده انا غيرت الواتس بتاعي دلوقتي
وفجأه لقيت محمود جوزي بيقولي
_ انتي كل شويه تغيري رقم يا منال ارسي علي رقم
انا معرفتش انطق التاني من الصدمه اللي انا وكنت متوقعها
وفكرت أعمله بلوك لكن رجعت في كلامي
ورنيت عليه فيديوا
وخليته يشوفني قدام عينه
وبعدها قفلت وعملتله بلوك
بسرعه لبست عبايتي بتاعت الخروج
وطلعت علي شقة فردوس وانا مولعه ڼار ومخنوقه اووي .
اول خبطت علي
الباب . واللي فتحت منال
ومن غير ما اشوف قدامي مسكتها من شعرها ونزلت فيها ضړب وجر في الشقه
وفردوس بتحاول تبعدها عني مفيش
لحد ما اتلموا الجيران من صوت الصړاخ
وعرفت فردوس ان اختها هيا اللي بيخوني معاها جوزها وخليتها اعترفت قدامها
وجوزي وصل وحاول يمسكني صړخت في وشه
وخدت بعضي وطلعت علي بيت اهلي
واستمريت في بيت اهلي اربع اسابيع وكل يوم يتحايل علينا واحنا نرفض اني ارجع ليه
ويعتذر وعمال يبعت ناس لبابا وبابا يرفض وعايز يطلقني منه ..
ومحمود رافض يطلق
ويعد شهرين اتدخلت الناس مع قرايبي وقرايبه
وقرروا الصلح بينا ابويا واقف بالاخر بعد ما تعبوا معاه
وشرط عليهم ينقل بشقه بعيده عن المكان دي وكمان يكتب الشقه باسمي
وفعلا اشتري شقه وكتبها باسمي
وكانت بمحافظه تاني
ورجعتله وانا رافعه راسي وبرضوا مكنتش صافيه من ناحيته وهو كانت نفسه مكسوره من ناحيتي .
ومع مرور الوقت والايام حسيت انه خلاص رجع لعقله ومشي في الطريق الصحيح
بدأت اتصالح معاه وارجع لطبيعتي في العيشه معاه
وبكدا خلصت الحكايه
انتهت ..