روايه كاملة للكاتبة أسيل باسم (تائهه في عالمك)

موقع أيام نيوز

الفصل الاول
انت بتعمل اي في اوضتي ... زين انت سکړان .....
تقدم نحوها وهو يترنح ليس بوعيه مچنون ذالك الذي يعشقها 
وماكاد يقع حتى امسكته بلهفة ..
زين بلا وعي .. ڠصب عني .. انا تعبان اوي ي حنين
حنين . طب اسند عليا هاخدك اوضتك .. دلوقتي سارة اكيد قلقانة عليك ...
ضحك بسخرية .. مين دي ال تقلق تلاقيها نايمة ومش حاسة 

انت ليه لدلوقتي صاحية 
نظرت للاسفل بتوتر لا تعلم م ذا ستقول له ...
ابتسم ابتسامة جانبية تذيده وسامة فوق وسامته رفع وجهه للاعلل ينظر لداخل عينها بهمس ... كنتي منتظراني ي حنين 
حنين باستنكار وانا انتظرك ليه ي زين .. كل اال....
قاطعها وهو يقب لها بشوق حاولت الابتعاد لكنه جذبها لعنده يشبعها.. ابتعد عنها بصعوبة يحسد عليه 
ازاح شعرها على جنب وهو يرى دموعها تسقط .... لقد حكم عليه بهذا العشق المحرم على كلاهم ...
زين بهمس .. انا اعرفك اكتر من نفسك ي حنيني .. متحاولش تكذبي عليا لأنك فاشلة في الكدب .. 
حنين بدموع .. متصعبهاش عليا ي زين .. روح عند مراتك
وجودك هنا في اللحظة دي غلط ومينفعش حد يشوفك عندي لتحصل مصېبة ..
زين ... توتوتو انا قررت اني هنام عندك الليلادي .. 
حنين .. كده حر..ام مينفعش ال احنا بنعمله ده ارجوك 
زين وهو يحملها بين ذراعيه .. برضو هنام بحضنك 
دمعت حنين وډفن راسه في رقبتها يضع علامات ملكيته عليها ببوسها بشوق ورغبة ليها هي وبس ضعيف قدامها وقدام جمالها وبرائتها ال بتسحروا 
استسلمت وهتعمل اي الموضوع مش بيدها قلبها معه للأسف هي مسلوبة الإرادة قدامه ضعيفة بتعشقه ....
تاني يوم الصبح ....
فاق زين على خبط في باب الاوضة راح وفتح وهو تقريبا نسي انه مش في اوضته... بتخبطي عليا ليه.. انا كالعادة بنزل لوحدي
مريم .. منا بخبط على حنين .. ي آبيه
بص زين حواليه بصدمةةة لقى نفسه في اوضة حنين بص ليها لقاها لسا قايمة من النوم وخدودها حمر راح وخذ قميصه 
باسها في جبينها وخرج من الاوضة .
دخلت مريم بفضول ... ابيه كان بايت في اوضتك
هزت حنين راسها بنعم .. بس محصلش حاجةةةة ..هو نام علطول لانه كان سکړان
مريم وهي ترى رقبتهاا .. م هو باين انه محصلش حاجةةة
البسي بابا بينده علشان الفطار ...
قبل يد أبيه بحب .. صباح الخير ي حبيبي
يحي بسعادة. . صباح النور ي بنى .. تعالا أقعد اومال فين مراتك منزلتش معاك ليه
زين بلا مبالاة دلوقتي هتنزل ي بابا 
أتت الفتاتان وقبلة يد يحي واحضتنتهم بسعادة 
جلست مريم بجانب اخيهاا . وحنين بجانب مريم وعلى راس الطاولة يحي ..
يحي بحب .. سفرتنا عامرة ان شاءالله 
الجميع أن شاءالله 
سارة. وهي بتاكل ..امبارح رجعت امتى ي حبيبي .
بص زين لحنين بمعنى انه كلامه صح منذ متى وكان زين من اهتمامات سارة ... خفضت راسها...تعلم أن زواج زين من سارة كان لغرض 
زين بهدوء رجعت متأخر في حاجة....
هزت راسها بمعنى لا ... اردف يحي وهو يتابع م يحدث بعدم رضاا
يحي لحنين .. كلمني ابن خالك النهارده وقالي انه هينزل على اخر الاسبوع عايزني الحق احددله معاد 
زين معاد اي ي بابا 
سارة بتدخل ... كتب كتاب حنين و عامر ي نوح 
مش هو طلبها وهي وافقت ....
بصلها زين بحدة . الكلام ده حقيقي ...
ارتجفت پذعر من ردة فعله كانت تخشاه طول تلك الفترة لاتريد اخباره كي لا يحدث م لا يحمد عقباه...
يحي بهدوء. ... اي حقيقي ي زين هو طلبها مني 
و عامر ابن خالها شخص طيب وجميل لايقين لبعض .. 
ضړب على سطح الطاولةةة پغضب حقيقي والغيرة تنهش قلبه من غير رحمة اياخذها احد غيره لا والف لا لن يسمح بذالك
زين پغضب . هي مش هتتجوزو .. لا عامر ولا غيره 
يحي حنين شابة لسا في اول عمرها .. من حقها تتجوز وتحب وتجيب ولاد ..
زين بصړاخ هي من حقي انا وبس هي......يتبع
يحي پغضب انت بتقول اي ي زين 
الفصل الثاني
يحي .. انت بتقول اي ي زين ..
زين بهدوء وبرود . . انا الوصي على حنين ي بابا وانا قولت مفيش زواج من عامر ولا غيره يبقى مفيش ز فت زواج 
حنين بحزم بس انا بحب عامر و هتجوزه .. طالما خالي موافق انت ملكش حق تعترض او تقف في طريقي ...
قالت م قالت ورحلت عن السفرة اما هو كان في قمة غضبه وانفعاله.. كيف أتت بها الجراءة ان تقول انها تحب ذالك العامر
يحي زين استنى كمل اكلك
زين .. شبعت ... 
صعد إليها پغضب وجدها تجلس بهدوء على مكتبتها الصغير اغلق الباب من الداخل ابتلعت ريقها وهي تنظر لحالته هذه ..
زين. . وبما اننا لوحدنا .. عيدي ال
تم نسخ الرابط