قصه عشق أسر الفصل السادس حصري

موقع أيام نيوز

بس ارتاحي شويه من الپهدلة اللى اتبهدلتيها طول الوقت اللى فات 
كنتى بتقولى انك كنتى راجعه من الشغل 
ضحى انا دكتوره بس دكتوره صغيره 
اسريعنى ايه دكتوره صغيره 
ضحى لسه متخرجه وبتدرب فى جهه حكوميه 
بس قولى وأنت ايه حكايتك ومعقوله البنى آدم المتوحش ده اخوك
اسرايوه اخويا تعرفى الحكايه اللى كنت بحكيه ليكى وانتى فى الخندق 
ضحى اه اوعى تقول لى انها حكايتك 
اسرايوه حكايتى وانتهت بأن اخويا اللى شوفتيه ده قتل اخويا الكبير عشان وقف له وكان عاوز ينهى الامبراطوريه دى كلها 
لا والادهى بقى ان زوجتى دى بنت عمى و ماشيه على هو اخويا وعجبها شخصيته وشايفه ان هو اللى صح وبتعمل صفقات لحسابها تحت إشراف اخويا وهى دلوقتى مسافره بتخلص فى صفقه من الصفقات المشپوها اللى بيعملوها 
ضحى طب واتجوزتها ليه ما اتجوزتش جاسر ده ليه مادام هواهم من هوا بعض 
اسرجاسر مالوش فى الزواج واخويا غصبنى على الزواج منها عشان والدنا كان طالب ان حد مننا يتجوزها عشان نكمل مسيرته هو وعمى 
وانا عايش معاهم ومضطر اسكت واتفرج بس عشان مايكنش مصير مصير اخويا الكبير 
ضحى طب ماتهرب وتسيب له دنيته دى وعيش فى دنيا لوحدك 
اسرانا هنا زى المحبوس بظبط انا قليل جدا لما خرجت من هنا ووقت ما بخرج بيكون معايا اكتر من حارس وكل ده بأمر اخويا جاسر بس انا زهقت
ضحى طب وهتفضل كده مستسلم 
اسرلا ما هو ده اللى بقولك هقولك هنعمل ايه 
بصي يا ضحى فى ممر تحت الارض قديم ومهجور ومليء بالحيات والثعابين بيخرج لخارج هذا المكان 
وهو اسفل هذه المبنى وكان جاسر امر باغلاقه بصخور 
وانا كنت كل يوم من فتره قليل انزل للمكان ده وازيل بعض الضخور وابعدها عن مدخل هذا الممر رغم خطۏرة المكان بالأسفل 
وتقريبا قدرت افتح طريق صغير يسمح بالمرور 
نهضت ضحى ومستنى ايه قوم معايا نكمل الفتحه ونمشي من هنا
اسرماتخليش فرحتك تنسيكى اللى قولته الممر ده خطېر جدا لأن زى ما قولتلك الممر ملىء بالحيات والثعابين دا جاسر اللى عمل فيه كده عشان يتأكد استحالت مرور اى احد منه سواء بالدخول او الهروب من المكان
ضحىمهما يكون محاولتنا هتكون فيها امل ولو نجنا هرجع لحياتى واخويا إنما جلوسي هنا المۏت الحتمى 
قوم يا اسر هو جلوسك هنا تعتبر حياه تخاف عليها 
اقتنع اسر وتشجع بكلامها ونزلوا للاسفل تحت المبنى وبداوا فى إكمال الفتحه التى قام بها اسر 
وبعد أن أصبحت الفتحه يمكن شأن يمروا منها ولكن لم تكمل فرحتهم فقد سمع جاسر صوت اسفل المبنى وهو صاعد لأسر بالأعلى ظننا منه انه بالأعلى فعاد فاسرع ونزل بنفسه للاسفل اعتقادا ان ضحى تختبيء هناك بالأسفل وفعلا عندما نزل وجدهم فظل يصيح على رجاله ليحضروا ليلحقوا بهم وهو يقول كنت متاكد انك وراء هروبها بس انت عارف يا اسر ان عمر ما حد هرب من
هنا ابدا 
.تابع..

تم نسخ الرابط