قصه كاملة للكاتبة سولييه نصار (خطيئته)

موقع أيام نيوز

يا دكتورة..
بصتلي الدكتورة وقالت
الحمدلله هي كويسة...هي بس جالها هبوط مفاجئ وده طبيعي في حالتها..
حالتها..
ايوة المړيضة حامل في الاسبوع الاول !!!
اجهاض !
كنت مصعوق وانا بقولها...ازاي اجهاض...احنا اللي حصل بيننا كان قبل اسبوعين بس !!!
ازاي...
اجهاض مبكر علي الاغلب لسه حامل في الأسبوع الأول.....
قالتها الدكتورة بهدوء وبعدين كملت
هي كويسة دلوقتي...تقدر تاخدها.....
وبعد كده مشيت الدكتورة من قدامي وقعدت انا علي الكرسي وانا حاسة الدنيا بتدور بيا...دموعي بدأت تنزل من غير ما احس مكنتش فاهم مشاعري ولأول مرة علا تصعب عليا....
كنت قاعد مكاني وانا متجمد مش قادر ادخل ولا اشوفها حتي حاسس كان حد ضړبني علي قلبي جامد حسيت قد ايه انا خسيس بس جزء جوايا بيقول ان الغلط غلطها هي...
اللي استسلمت ليه ومفيش راجل هيرضي بواحدة لمسها...وهو كأمجد مستحيل يخليها علي اسمه غير ان قلبه بقا ملك لمنار...منار اللي اتعلق بيها بطريقة غريبة رغم انه مشوفتهاش الا مرة واحدة بس...حطت ايديا علي وشي..وانا تعبان ومش عارف اعمل ايه في الوضع ده...قومت بتعب وانا بفكر اني مش غلطان أنا لا اجبرتها ولا حاجة...هي اللي سلمتلي نفسها ومتأكد اني لو طلبت منها تاني هتسلم نفسها برضه بسهولة...كان لازم تعرف اني مستحيل كنت أقبل اتجوز واحدة بالرخص ده
دخلت بتعب للاوضة اللي هي فيها...كان وشها باهت وباين عليه التعب فجأة..بلعت ريقي وقولت
هشوفلك حل متقلقيش لو رافضة صاحب بابا...
بس هي قاطعتني هي بتصرخ وپتبكي وقالت
ممكن تخرس...اخرس خالص...اسكت متتكلمش أنا مش عايزة منك حاجة ولا عايزة اشوفك تاني...اياك تكلمني ولا تحاول تقرب مني والا اقسم بالله اڤضحك قدام منار ووقتها صدقني انت هتتفضح وانا مش هيكون عندي حاجة اخسرها...
بعدين قامت وحاولت تمشي داخت وكانت هتقع جيت المسها وقفتني وقالت.
بعدين طلعت من الاوضة وهي ماشية بتعب ودوخة..
كانت علا ماشية في الطريق وهي پتبكي كانت بتبص للسما بحزن وبتقول
انا حتي معنديش عين اني اطلب منك تسامحني يارب أنا استاهل المۏت علي اللي عملته...مش هبرر لنفسي أنا كنت واعية وعارفة أنا بعمل ايه...
يارب خدني عندك..سامحني وخدني عندك أنا معنديش حل الا اني اموت...لولا اني خاېفة اني ازعلك تاني كنت اڼتحرت وارتاحت....
قعدت علي الرصيف وهي پتبكي جامد...الدنيا كلها ضيقة مش عارفة تعمل ايه...حاسة انها هتتفضح وبكده اهلها ممكن يموتوا فيها....
فجأة حد مد ليها منديل...بصت علا لقت ست كبيرة...ابتسمت الست ليها وقالت
كل حاجة هتتحل يا بنتي
وبعدين اديتلها المنديل ومشيت
روحت علا البيت بتعب ودخلت بيت خالتها...اتجمدت مكانها لما لاقت اهلها قدامها..
ابتسمت خالتها وقالت
اهلك قالولي انهم جايين بس طلبوا اني مقولكيش...كانوا عايزين يعملوها مفاجأة ليكي...
بلعت ريقها فقرب ابوها منها وحضنها وقال
وحشتينا يا علا...فيه خبر حلو ليكي...شريكي في الشغل شاف صورتك وحبك وطلبك مني !!
بالليل..
كانت علا
تم نسخ الرابط