الفصل السابع من درة الغالب حصري بقلم زهرة الربيع

موقع أيام نيوز

وفي قمه الڠضب
قربت عليه وقالت...غالب بيه انت كويس
غالب بصلها وقال پغضب...وانتي مالك..روحي شوفي وراكي ايه اكيد مش هقعد اشكيلك همومي
دره اتنهدت وقعدت جمبو وقالت....هشكيلك انا
غالب بصلها باستغراب ودره قالت ...انا لما كان عمري ١٦ سنه...ابويا سابنا واختفى مشي على شغلوومرجعش دورنا عليه كتيرمن غير فايده...من يومها وانا حليت محلو بقيت زي ما بيقولو راجل البيت خلصت الثانويه ومدخلتش الجامعه مع اني كنت من الأوائل بس كان لازم اكمل مصاريف دراسه اختي بس مكنتش زعلانه قوي يعنب وكملت عادي لحد ما في يوم امي وقعت من بلكونه شقتنا في الدور الثالث وحصل لها مشكله في الضهر وبقت عاجزه على كرسي بعجل...مش بتقدر حتى تدخل الحمام لوحدها بس الدكاتره قالو انها محتاجه عمليه وهتبقى تمام صحيح تمن العمليه كبير بس انا هجمعو وهعملهالها
انا بشتغل من زمان مفيش حاجه مشتغلتش فيها ولما ذادت مصاريف علاج امي اضطريت اشتغل في البارات تعبت واتمرمطت لا كن مفيش ولا في يوم قعدت قعدتك دي...انت ممكن تكون مشاكلك اكبر..وحياتك اصعب..بس المفروض عليك تكمل وتبص لنص الكبايه المليان زي ما بيقولو...لازم تقاوم وتعيش حياتك انا متأكده ان الي حاصل معاك صعب واضح من شخصيتك ام مش اي حاجه تكسرك بسهوله بس كمان متأكده ان مهما كانت المشكله انت اقوي منها
دره قالت كده ولسه هتقوم غالب شدها عليه وحضنها بقوه وقال بدموع...شكرا...شكرا بجد
دره بعدت عنو وقالت بحرج...احم....العفو عن اذنك لسه هتمشي غالب قال بقولك ايه ..انا هعملك عمليه والدتك
دره بصتلو باستغراب وقالت...انت عارف المبلغ كام
غالب قال ...ميهمنيش هعملهالك..لو بمية مليون...المهم..هنتجوز انهارده قولتي ايه
دره بقت تبصلو بزهول وقالت..انا مش فاهمه اصرارك الغريب على الجواز مني...شوف انا هريحك..انا اقسم بالله ما فيه حد لمسني مش ده الي عايز تعرفو
غالب ضحك وقال...كده صدقتك انا...شوفي انا لا مصدق انك بريئه كده ولا انك ملكيشفي المشي ده ولا حتى الفيلم الي قلتيه ده كلو صدقتو... الصراحه بحكم مهنتي اتعودت مصدقش حد مهما كان كلامو مقنع ..بس انا استجدعت وففتك جمبي....اصلا اول مره اتضايق والاقي حد جمبي...المهم علشان كده لو فعلا عندك ام محتاجه عمليه موافق اعملهالك بس نكتب الكتاب انهارده
دره اتنهدت وقالت...وانا موافقه...بس هاخد الفلوس قبل كتب الكتاب ...كمان احم..هنكتب الكتاب بس مينفعش تجبرني على حاجه انا مش عيزاها فاهمني طبعا
غالب ضحك وقرب منها جامد وقال قدام شفايفها...موافق..انا هعرف ازاي اخد الي انا عايزه وبرضاكي كمان
دره كانت بتبص في عيونه وتاهت فيهم وغالب بقى يمشي عيونه على ملامحها البريئه وعيونها الي بقو سر بالنسبالو بس قطع نظراتهم صوت تليفون غالب
دره بعدت بكسوف وقالت..تليفونك
غالب اتنهد باستغراب من حالتو لما بيكون قدامها وراح رد علي تليفونه وكان اسر قال...ايوه يا غالب
غالي قال..ها يا اسر فيه اخبار
اسر
تم نسخ الرابط