روايه كاملة للكاتبة إسراء ابراهيم (إنتي القرار السديد)

موقع أيام نيوز

قالت لينا قبل كدا
بقلم إسراء إبراهيم عبدالله
زهرة بحزن حصل خير هروح أشوف ماما لو هتحتاج حاجة قبل ما أطلع
وطلعت من المطبخ وهو راح أوضة أخواته يحكيلهم اللي حصل وكانوا سامعين بس مايقدروش يتكلموا ولا يدافعوا عن حنين
أمين بتعب هي ليه أمي بتعمل كدا مين اللي لسه في الزمن عايش نفس عيشتنا دي طب احنا نستحملها لكن حنين ذنبها إيه يعني حنين اتجوزت وأهلها سلموها ليا عشان تتبهدل وتتهان كل شوية وأنا للأسف مش عارف أعمل لها حاجة هنفضل لامتى كدا ومقرطاها علينا وكل حاجة نعملها بحذر شديد وفيه مبالغة
أخوه الوسطاني مش في إيدنا حاجة نعملها يا أمين لازم كل حاجة أمي بتقولها تتنفذ إذا كانت صح ولا غلط بدون نقاش ولا جدال وكمان حنين طيبة ومش عايزه تزعلك ومحترمة كمان لو واحدة غيرها كانت مشيت من أول ما شافت المعاملة دي أو ردت على أمك
أخوه الصغير وباين على حنين بتستحمل رغم حزنها ومابترضاش تعمل حاجة وحشة لها ولا بتشتكي ولا بتحكي لأهلها اللي لو عرفوا مش هيسبوها تقعد في البيت لحظة تانية أنت فعلا اخترت صح وهي باقية عليك
اتنفض أمين لما سمع كلام أخوه إن ممكن أهلها ياخدوها منه فقال طب الحل إيه دول لو جم فجأة وشافوا عيشة بنتهم هياخدوها على طول أنا لو كلمت أمي خاېف أجرحها بالكلام وتزعل مني وبردوا ماينفعش أسيب مراتي زعلانة بردوا
أخوه اطلع صالحها وبكرة خدها وخرجها وأمي هتروح بكرة لأختنا تقعد معها عشان تعبانة شوية
أمين ماشي
وطلع شقته لما لقى حنين طلعت وفتح الباب ودخل لكن وقف مصډوم من اللي شافه
يا ترى شاف إيه
يتبع.
الفصل السادس
دخل الشقة لكن وقف مصډوم من اللي شافه جري بسرعة على حنين وقال پخوف حنين فوقي ردي عليا
لكن ماردتش نزل جري ينادي أخواته ووالدته وطلعوا معه بسرعة يشوفوا مالها
دخل أمين يجيب برفيوم ورش على إيده وحطها عند مناخيرها لكن مفيش نتيجة
فاضطروا ياخدوها عند دكتورة في نفس البلد ودخلت والدته معها وهما فضلوا برا
قال أمين پخوف ممكن يكون حصلها حاجة وحشة بسبب أمي أنا مش عارف أحافظ عليها أنا مش أستاهلها
أخوه اهدى يا أمين ممكن ضغطها وطي ولا حاجة
أمين بعصبية ما وطي من إيه أكيد من الزعل اللي بتكتمه جواها من العيشة اللي ماكنتش متوقعاها ومستحملة عشاني
طلعت الدكتورة ووالدته وقالت هي خلاص فاقت بس أول شهور في الحمل لازم ترتاح كويس
أمين پصدمة حمل يعني حنين حامل
مستناش رد الدكتورة ودخل لها بسرعة وهو فرحان فقال حنيني أنا بجد مبسوط إني هكون أب
ابتسمت حنين بفرحة وقالت أحسن خبر سمعته مش متخيل إني حاسة بأجمل إحساس إني هكون أم
أمين الحمد لله
رجعوا عالبيت بعد لما جابوا الدوا اللي الدكتورة كتبته
تاني يوم أهلها عرفوا وجم يباركوا ليها وجايبين ليها طلبات كتير
خدتهم حماتها دخلتهم جوا وبعدها خدت أهل حنين وطلعت معهم شقتها وبعدها نزلت تجيب ليهم ضيافة
باركوا لبنتهم وهما مبسوطين ومامتها قالت أنا هبقى أعدي عليكي يوم ويوم أطبخلك ولا أروقلك الشقة
حنين لا يا ماما ماتتعبيش نفسك أنا هعمل على قدي
دخلت حماتها وقالت ماتقلقيش يا أم حنين أنا هعمل لها اللي هي عايزاه
طبعا مش عايزه والدتها تقعد عشان ماتعرفش عيشتهم وكمان ماتطبخش ليها كل لما تيجي
فقالت والدة حنين مش عايزين نتعبك يا أم أمين
والدة أمين ولا تعب ولا حاجة دي بنتي
والدة حنين خلاص اللي يريحكم أنا هبقى أطمن عليها في الموبايل وأبقى أجي كل فترة أشوفها
والدة أمين تيجي في أي وقت البيت بيتك يا حبيبتي
بقلم إسراء إبراهيم عبدالله
وكان والد حنين قاعد في الصالة مع أمين وأخواته بعد لما سلم على بنته
وقعدوا شوية وقاموا عشان يمشوا فقالت والدة أمين مش هتمشوا غير لما تتغدوا معنا
والدة حنين تسلمي خليها مرة تانية احنا أصلا اتغدينا قبل ما نيجي
والدة أمين اللي يريحكم ونزلت معهم لتحت ولما مشيوا دخلت شقتها تشوف الحاجات اللي جابوها
بعدها نزلوا أخوات أمين فقال الأخ المتوسط هتطلعيهم لحنين دلوقتي نطلع معاكي
والدة پغضب تطلع إيه ياض مفيش حاجة هتطلع غير حاجات بسيطة تمشي بيها الأسبوع دا والباقي هيفضل هنا ولا هو پهدلة في الحاجة وخلاص
الأخ الصغير إيه اللي بتقوليه
تم نسخ الرابط