روايه كاملة للكاتبة روني محمد (شمس سليم)
المحتويات
الفصل الاول
ادخلي جواااااا
متعليش صوتك عليه...
ادخلي جوا يا شمس
مش داخله يا سليم وأدي واقفه اهيه
كنت واقفه بالبلكونة لقيت سليم ابن عمي بينادي عليه من البلكونه الي فوق وبيقولي ادخلي طبعا رفضت مش هستحمل تحكمه فيه ده كتير.....
حطيت الهاند فري في ودني وفضلت اسمع اغاني واكل لب ماهي مش طالبه معايا عركه النهارده وانا سرحانة مع كلمات الاغنية هوب لقيت ميه ساقعه نازله فوق دماغي....
بصيت لفوق مشوفتش غير عنين حمرا بلون الدم قولت لنفسي
ده اتحول لتنين وهيطلع ڼار من بوقه يالاهوي ...
مفتش دقيقتين ولقيت جرس الباب رن كبرت دماغي وقلت اي حد يفتح المهم لقيت باب اوضتي بيتفتح حسيت انه هيتخلع من مكانه وضهر سليم ومن الواضح انه فعلا بقى تنين ...
انت اټجننت انت بتعمل معايا كده ليه...
اسكتي وكلمه كمان اقسم بالله العظيم ما هخلي حته في جسمك سليمه اما الحيوان الي انتي كنتي واقفه قصاده ده شوفي انا هعمل فيه ايه....
ابتسم بسخريه وقال
هقفلك البلكونه عشان بعد كده كلامي يتسمع ...
سلييييييم انت مالك اصلا اااااه ... سيب ايدي
شدني من دراعي وخرجني بره وقفل الباب وقال
عالله تدخلي قبل ما نخلص
طبعا اكتشفت بعد كده أنه قفل البلكونه كلها وسابلي كتر خيره شباك صغير فوق قريب من السقف الي هو يعني هفتحه وأقفله بايد المكنسه امتى بقى اخلص منه وارتاح....
اعرفكم بنفسي انا شمس عندي 20 سنه بدرس في تانيه تجاره ابن عمي المچنون اسمه سليم اكبر مني ب 10 سنين بيكرهني مش عارفه ليه ديما حاططني في دماغه متقوفيش متروحيش متنزليش متلبسيش حاجه زفت دانا بابا مش بيعمل كده معايا .....
بعد يومين
ماما قالتلي ان عماد الحلو فاكرينه جاي هو ووالده عشان يعتزروا يعتزروا عن ايه بس داحنا الي نروح نعتزرلهم طب انا لو كنت اعرف ان عماد الحلو واقف فالبلكونه كنت وقفت فيها ليل نهار ده بنات المنطقه كلها تتمنى يلمحها حتى..
انتي لابسه كده ليه
رديت ببرود وقلت
جايلنا ضيوف...
ادخلي جوه يا شمس ولو لمحتك بره ھدفنك مكانك...
اوووف انت مالك بيه ملكش دعوه بيه يا باباااااا
الاب في ايه يا شمس بتزعقي ليه...
شمس خليه ملهوش دعوه بيه وميدخلش في حياتي...
سليم تجاهل بابا ولا اكنه موجود وشدني من ايدي ودخلني اوضتي وقفل عليه بالمفتاح من برا...
سمعته بيزعق لبابا بيقوله
انا قولتلك يا عمي ميجوش وانت الي وافقت تقابلهم...
الاب يابني انت معصب نفسك ليه وليه كل الي انت عامله ده الناس جايه تعتزر وخلاص احنا فالاول وفالأخر جيران...
شمس يا بابااااا طلعني من هنا
نظر الاب الى سليم بيأس ثم قال
خليكي مكانك دلوقتي يا شمس وبعد شويه انا هفتحلك....
ابتسم سليم ابتسامته الصفراء ثم الټفت الى صوت جرس الباب ليفتح الباب ويدخل كلا من عماد ووالده وارشدهم سليم الي غرفه الصالون وهو يتأمل ملامح عماد و الكدمات التي مازالت محفوره على وجهه ليبتسم بنصر ويتمنى ان يعيدها مرارا وتكرارا....
اتبعه والد شمس وجلسا الاربعه سويا بعد تبادل السلامات كانت نظرات الكره المتبادلة بين سليم وعماد كفيله بحړق المنزل بأكمله ....
متابعة القراءة