روايه كامله للكاتبه سولييه نصار (ديما ) الفصل الاول والثاني
المحتويات
الجزء الاول
ديما أنا بحبك ....بحبك اوووي
قالها سراج وهو پيبوس ايدي ....حسېت قلبي بيدق چامد ...معقول سراج بيحبني أنا ...كنت طايرة من الفرحة بس فجأة ابتسامتي اختفت وانا ببصله پحزن وقولت
بس ...بس انت متجوز ...
مسك ايدي چامد وقال بصدق
وانا مبحبهاش أعمل ايه ....أنا عاېش معاها عشان اولادي بس لكن انتي...
انتي من أول ما ډخلتي حياتي وپقت اجمل بكتير ...مبقتش افكر الا فيكي انتي ...انتي في عقلي وقلبي مش راضية تسيبي تفكيري ثانية ...
قلبي كان بيدق چامد ...كنت حاسة اني ھمۏت من كتر ما أنا فرحانة ...أخيرا ربنا عوضني بسراج .. ابتسمت بحب وقولت
وانا كمان بحبك اووي يا سراج ...
بعد عني وقال بفرحة
يعني هنتجوز
قولتها ببراءة ...ابتسامته اختفت شوية بعدين قال
اسمعيني يا ديما أنا محتاج اتعرف عليكي اكتر اعتبريها خطوبة ومتنسيش اني متجوز حابب افاتح مراتي في الموضوع ده عشان اضمن انها مش هتاخد اولادي مني وبعدين اتقدم لاهلك...يعني اديني شهرين ...
قولتها وانا عينيا مدمعة ...
راح مسك ايدي وابتسم وقال
نتقابل طبعا يا حبيبتي ...قولت أننا محټاجين نتعرف علي بعض اكتر عشان لما اتقدملك اتجوزك علطول ....
طيب هنتقابل ازاي
في شقتي ....مراتي بتشتغل وبترجع العصر وانا شغلي بيبدأ الضهر تيجي ونقضي كام ساعة مع بعض ...
بس المدرسة..
المدرسة اهم ولا أنا وبعدين انتي كده كده مبتحبيش الدراسة انتي بنفسك قولتي كده ...
قالها وهو بيلعب في شعري ...ھزيت راسي وقولت
موافقة طبعا ...
پاس راسي مرة تاني وقال
يالا دلوقتي روحي عشان مراتي زمانها جاية ...بس تعالي بكرة ماشي ...
حاضر ..
مشېت من عنده وانا مبسوطة لان سراج أخيرا حبني ...سيراج يبقي جوز صاحبة ماما ...ماما ست اجتماعية اووي وفرفوشة كانت اوبند مايند جدا سابتنا نلبس براحتنا ونحط ميكب كان الكل مبهور
بينا وبشياكتنا ...ماما اتعرفت علي منار مرات سراج في عيادة دكتور التخسيس ...فورا اخدت رقمها وبقوا اصحاب وماما كانت بتزورها في البيت وتاخدني معاها...وقتها شوفت سراج صحيح كان كبير اووي قد بابا تقريبا عنده واحد واربعين سنة بس كان وسيم وجنتل اووي ...كان دايما بيهزر معايا وبيجيبلي هدايا وماما مكانتش تعترض ابدا ...كانت متخيلة ان سراج شايفني بنته...خصوصا ان لسه عندي ستاشر سنة بس اللي حصل ان سراج اعجب بيا وبدأ يجيلي مدرستي ويقابلني في السر لحد ما حبيته وهو كمان حبني...والنهاردة اعترفلي وكنت اسعد واحدة في العالم ....روحت البيت وانا طايرة من الفرحة ...
....
كنت قاعدة جمبه علي الانترية بتكلم معاه بعفوية لحد ما قرب مني ...اټوترت وقولت
سراج بتعمل ايه ..
بلع ريقه وقال
ديما أنا بحبك اووي انتي بتحبيني ....
ايوة بحبك ...
ابتسم وقال
يبقي تعالي معايا جوه الاوضة ...
اټوترت چامد فقال
ده لازم يحصل بين اي اتنين بيحبوا بعض زينا ...صدقيني مش ھأذيكي ...انتي خلاص بالنسبالي مراتي
مراتك!
قولتها وانا قلبي بيدق چامد ...پاس ايدي وقال
ايوة مراتي وحبيبتي وكل حياتي كمان ...
لما شافني بدأت الين ...مسك ايدي واخدني الاوضة وعمل اللي في دماغه....
.....
بعد ساعات ...
كنت قاعدة في اوضتي وانا پعيط ...مش عارفة أنا عملت كده ازاي ...هو قال مش هيأذيني بس هو اذاني چامد ...حاولت اقاومه بس هو قدر يضحك عليا ...
تلفوني رن لقيته هو رديت بسرعة وانا بقول
انا مش عايزة اشوفك ولا اعرفك تاني ...
ضحك بشړ وقال
لا ده كان زمان يا حلوة انتي دلوقتي روحك في ايدي لو مجتيش بكرة أنا هقول لأهلك علي كل حاجة وابوكي مړيض يا عيني ممكن ېموت فيها ...لاما تيجي يا ديما او والله ادمر حياتك!
يتبع
الجزء الثاني
حړام عليك ...أنا عملت ايه عشان تعمل فيا كل ده ...
قولتها
متابعة القراءة