روايه كاملة للكاتبة اسماء احمد

موقع أيام نيوز

_ماذا تقولين أيتها الحمقاء!!.
_لأ بقولك إيه اطلعلي من جو قناة سبيستون اللى أنت عايش فيه دا وهات الخط اللى أنت سرقته من ابن خالتي.
_قولت لك أني لم أسرق شئ ولا أعرف ابن خالتك هذا!!
_يعني أنت عايز تقنعني إنك مش مصري وإن اللي كلمته على الواتساب دا مش ابن خالتي وإن شريحه دي بتاعتك أنت ومشتريها جديد!!
_أجل.

_طب أنت مش من مصر أومال منين!
_والدي من المغرب ووالدتي من فرنسا وأعيش في فرنسا.
_مايبنش علي ملامحك لا عيون ملونه ولا شعر أصفر ملامحك دي تدل إنك من الجيزة يا حرامي الخطوط.
ضړب جبتهه بإيده بزهق ما هو غبي الصراحه مش عارف يكدب يعني إمبارح الاقي رقم إبن خالتي عمل تليجرام ودخلت كلمته
_إيه دا يا ابو براء عامل ايه
_أنا بخير من أنت!
_أنا أميرة بنت خالتك أنت حذفت رقمي ولا إيه!!
_لا لم أحذف أي أرقام.
_مش أنت أبو براء
_نعم.
_وبعدين أنت جيت من السفر ولا لسه!
_أجل.
_جيت أمتى
_الأسبوع الماضي.
_ هو أنت بتتكلم كدا لية!...عامة حمدالله على سلامتك يا أبو براء.
والنهارده جاتلي رساله إنه عايز يشوفني وبعتلي العنوان وروحتله واتفاجئ بهذا الكائن إيه هذا الكائن دي هو عداني ولا ايه!
_هل يمكنني أن أذهب أيتها الحمقاء!
_لا استنى عندك.
مسكت تليفوني واتصلت على خالتي
_إزيك يا أميرة عامله إيه وإزي امك وياسمين اختك و...
_كلنا بخير ياخالتي الحمدلله عايزه أسالك على حاجه.
_أسألي.
_هو إبراهيم رجع من الكويت
_ لا لسه.
_طيب والخط المصري بتاعه شغال!
_لأ يابنتي دا لما سافر سابه هنا وضاع مننا من فترة طويلة والشركة سحبته هو فيه حاجه
بلعت ريقي پصدمه وكملت
_الله يبشرك يا خالتي لأ يا حبيبتي أبدا مفيش خالص.
قفلت معاها ورفعت نظري للي بيبصلي بقرف ومربع ايديه قدامه.
_هل صدقتي أني لم أكذب عليك!
_صدقت.
_فتاة هوجاء.
_خد بالك أنت بټشتم هو أنا معرفش معناها لكن من تعابير وشك تدل شتيمه وأنا سكتالك وبعدين أنت واحد كداب علشان إمبارح بتقول إنك أبو براء.
قال بنفاذ صبر
_لكن أنا أسمي براء أين الكذب.
_إسمك براء بجد!! بس أنا بقول ابو براء يعني ابنك اسمه براء مش أنت.
_ظننت أن أبو لقب ينطق قبل الإسم.
_وكنت عايز تقابلني ليه!
_لإنك تعرفين رقمي وأسمي وأنا لم أواعد أو أصادق أي فتاة مصريه فكيف لك أن تعرفيني!
أواعد!! حتي الاولاد اللى مش مصريه بتاعة بنات! طلعوا الأجانب برضو كدا.
_وبس يابت يا ياسمين مشيت وهو مشي وبس.
_وه! سبتي المربى دي تمشي كدا!
ضړبتها على قفاها.
_دا أنت إللي مربى ناقصة تتربى!!
_بهزر معاك اللاه طب يارب يكون من نصيبك يا شيخة.
_نصيب مين يابنتي! دا الموقف دا ليه شهر ومش هشوف سحنته تاني أصلا.
كنت قاعده في الكافية إللي جنب بيتنا بشرب قهوتي وتركيزي كله في شاشة اللاب توب اللى قدامي بخلص شغل مهم.
_مرحبا.
_أنت تاني!
_أجل.
_إيه الصدفه الحمقاء دي!
ابتسم وقال
_في الحقيقة إنها ليست صدفه بل كنت على
تم نسخ الرابط