روايه كاملة للكاتبة ندا زايد مكتملة الأجزاء (صدفه الحب)

الجزء الاول
_تيجي اسكندرية صد رد  
صد رد اي ياليلي ياحبيبتي وأمك هترضي  
_ياملك ماهي هتوافق لو معاكي وانتي عارفة كدا كويس بجد انا زهقانه أوي وخصوصا بعد ماسبت الشغل
طب اعمل اي بس المدير رافض كل اجازتنا والله 
_ هو مش قريبك يبنتي متتصرفي ولا تديله قلمين 
هو قريبي اه بس دا برا الشغل جوا الشغل ولا يعرفني وممكن يرفدني عادي 
اتنهدت بحزن وانا بحط ايدي علي خدي بقلة حيلة بصتلي ملك شويه وحسيت اني صعبت عليها قربت مني وطبطبت علي كتفي 
طب بصي هنتفق خدي مفتاح شقتنا اللي هناك وانا يومين اخلص الشغل اللي ورايا وأحصلك اي رايك 

_ وانا هعمل اي هناك لوحدي وماما مش هترضي وانا مش هعرف اتصرف انتي عارفاني ياملك 
يستي جمدي قلبك كدا هبعتلك اللوكيشن وهقولك العنوان بالظبط تقوليه لاي سواق تاكسي اول متنزلي من المحطة وكدا كدا انتي عارفة الشقة ولو علي طنط انا هتصرف معاها ومش هتاخر عليكي والله فكي بقي 
ابتسمت بهدوء أنا بجد محتاجة أغير جو محتاجة أبعد وأبقي لوحدي وأهي فرصة أثبت لنفسي اني بعرف اتصرف لوحدي من غير حد....
معرفش ازاي بقيت واقفة هنا قدام الشقة وبفتح بابها بالمفتاح اللي معايا ..طب مالموضوع بسيط اهو امال انا مكبرة الحكاية ليه
دخلت الشنط بتاعتي وفكيت الطرحة ورفعت شعري بهدوء وبدأت اشيل كل الملايات اللي مغطية عفش البيت وانضفه ودخلت رصيت الاكل اللي معايا في التلاجة ودخلت الاوضة رصيت هدومي في الدولاب ولاقيت التليفون بيرن وكنت متاكدة انها ملك 
ها عملتي اي وصلتي متهتيش صح حد عملك حاجة 
ابتسمت من خۏفها عليا وكانها جوزي مش صاحبتي !!
_ لا يستي وصلت سالمة ونضفت الشقة ورصيت هدومي وفضيت حاجة التلاجة كله كله 
دا اي الشطارة دي كلها ياست ليلي دا احنا استغنينا خالص 
ابتسمت وانا عارفة انها بتشجعني عشان مخافش وانا لوحدي مع ان اللي عملته بسيط واي كائن حي هيعمله بس هي ملك دايما لازم تحسسني اني سوبر هيرو
_ طب هتيجي امتي يختي عشان مستغناش 
مش عارفة والله ياليلي بس مټخافيش مش هتاخر عنك والله .. اتبسطي بالاجواء ولو احتاجتي أي حاجة كلميني أنا هنا أي وقت 
ابتسمت وقفلت معاها وكلمت ماما طمنتها عليا ودخلت عملت سندوتش اكله ووقفت في البلكونة اتنفس هوا اسكندرية الجميل ... قد اي البلد دي مميزة وهواها جميل رغم انها بسيطة بس فيها حاجة بتشدني دايما ...وعدي اليوم في هدوء وقررت انام بعد يوم طويل من السفر وتنضيف للبيت نمت محستش بالدنيا غير تاني يوم الضهر ... قمت بكسل فتحت الستاير وصليت وقريت قرآن وبعدين قررت اقوم اشوف هجهز اي للغدا حاسة اني صاحيه مفجوعة ... طلعت طاسة اعمل بيها بيض افطر واغذي نفسي مؤقتا بس سمعت صوت برا خروشة كدا كأن حد بيفتح الباب خرجت والطاسة في ايدي وأنا خاېفة وبترعش من الخۏف قربت من الباب ولاقيت فعلا حد بيفتحه كتمت أنفاسي وانا مش عارفة أعمل اي ومين الحرامي دا اللي استني لحد مااجي مكانت فاضية مجاش ليه اي الحظ دا بس !! 
فجاة لاقيت الباب اتفتح ودخل منه شاب طويل شهقت بصوت عالي وقبل ميلف وشه ولا حتي يستوعب خبطته بالطاسه علي دماغه ... بصيت عليه وانا بترعش وقربت منه 
اوعي تكون مت الله يباركلك والله مكان قصدي انا اټخضيت بس 
يااكابتن ياحرامي يااستاذ ونبي اصحي .. مجتش وهي فاضية ليه بس يعني حرامي وأهبل 
نزلت عدلته بصعوبه وبصيت عليه لاقيته شاب حلو واسمراني ولابس كمان هدوم نضيفة 
يعني كل النضافة دي وجاي تسرق !! 
قربت منه لاقيته بيتنفس ومفيش ډم ولا حاجة عرفت انه بس أغمي عليه اتنهدت بارتياح وبعدين خفت تاني انا معرفش حد هنا ولو صحي ممكن يعمل فيا حاجة ... فضلت أعافر معاه لحد مقعدته علي كرسي وجريت ادور علي أي حبل وربطته في الكرسي وفضلت قاعدة قدامه بتوتر ومستنياه يصحي وميكونش جراله حاجة ... عدي الوقت ببطء وأنا راحة جاية مستنياه بس يتحرك فجاة سمعت صوته وهو بيتالم وبيفتح عينه براحه وقفت قدامه وأنا عامله اني متماسكة وماسكة الطاسة عشان احمي نفسي بيها ...