الفصل الثاني من الجزء الثاني (حرم الفهد) سميه احمد
المحتويات
الفصل_الثاني_الجزء_الثاني_من_حرم_الفهد
بصت غرام للورقة وأيديها بتترعش.
أنا مشيت لأن مش حابب أشوفك ضعيفة قدامي ومڼهارة أنا لما شوفتك وصلتي للحالة دي مكنتش قادر أبقي أكتر من كده لقيت إن ده الأحسن أسيبك تنامي وأمشي ووقتها مش هيبقي صعب عليا وعليكي حقك عليا لما ارجع هعرفك كل حاجه بس الأكيد إن السفرية دي مسألة حياة أو مۏت خدي بالك من نفسك ومتطلعيش من البيت وأنا بأذن اللي مش هتأخر هتوحشيني يا مانجتي.
ليه أنا بجد مش قادر أعيش شهر من غيرك لو غبت عني ثانية بشعر إن الحياة مش جميلة أنت زي شروق شمس في حياتي وغيابك زي غروبها حياتي وقتها بتبقي سوده.
نامت علي السرير بأرهاق واستسلمت لسلطان النوم.
صحيت غرام علي صوت دوشة في البيت قامت بأستغراب وهيا مستغربة سندت علي الحيطة پخوف دروت علي فونها بس ملقتوش.
اتكلم شخص من وراها بسخرية يعني الحرامي لما يدخل يسرق هيقولك هو مين.
اتنفضت غرام پخوف وبصت وراها وصوتت لما لقيت فهد ابتسملها فهد وجريت
عيطت غرام كنت فكرتك مشيت.
همس فهد مقدرش اسفر وأسيبك.
مسك إيديها وشدها ناحية الصالون برقت غرام پصدمة وضعت يديها علي فاها وأتكلمت هو أنت عملت ده.
بصت غرام للصالون بالون متعلق في السقف نازل بأشرطة لونها أبيض وفي الآخر صورها هيا وفهد وصور لوحدها وفي النص تربيزة عليها تورتة عليها صورتها غير البرواز الكبير اللي مجمع صورها مع فهد من أيام جوازها وفي بوكس كبير متغلف في ركن كده لوحده شدها لونه أسود عليه شريط حمرة.
ضحك فهد وقال تصدقي أنا طلعان عيني علشان كلمة شكرا بتاعتك دي يا ستي يارتني ما عملت ده كله علشان الكلمة دي.
بصتلة غرام بخبث وقالت اومال عايزني اقولك اي.
ابتسم بدهاء وقال وهو بيقرب منها بحبك قرة عيني زوجي ابو عيالي ملاذي ملاكي قلبي عقلي كليتي.
ضحكت غرام وقالت بعيدا عن كليتك دي بس بحد شكرا علي وجودك في حياتي شكرا علي لحظة حسستني إني اتحب شكرا علي كل لحظة حببتني في نفسي وفي شكلي وبديت اتقبل عيوبي علشانك الحقيقة إن كلمة بحبك مش هتقدر توصفني قد الكلام ده هيا بتدل علي حبي ليك اه لكن مش بدل علي أمتناني ليك.
ضحكت غرام وقالت وهيا اي.
فهد بغزل
لو كنت اقدر اعمل حلويات كنت هعمل واحدة واسميها باسمك واقول للعالم إنك أحلا حب وحلاوة في الدنيا.
أبتسمت غرام وقالت بغزل
تسرق الضوء من كل مكان أنت يا حلو
متابعة القراءة